رئيس التحرير
عصام كامل

فتح المساجد والمطار وإلغاء الكمامات.. الكويت تعود لزمن ما قبل كورونا

فتح المطارات في الكويت
فتح المطارات في الكويت

تتجه الكويت إلى العودة لزمن ما قبل انتشار فيروس كورونا، بفتح المساجد والسماح بالصلاة من غير تباعد مع دراسة منح التأشيرات للقادمين من جميع الدول.

وبحسب وسائل إعلام كويتية، أن مجلس الوزراء وافق في اجتماعه اليوم على عودة الصلاة في المساجد بتقارب الصفوف مع الالتزام بالاشتراطات الصحية كافة.

 

الكويت تلغي إجراءات كورونا

وقالت المصادر لصحيفة "الراي" الكويتية، إن المجلس وافق أيضًا على عقد الندوات والسماح بإقامة حفلات الأعراس وفق الاشتراطات المطبقة.

 

وأشارت ذات المصادر إلى أن المجلس استعرض توصيات اللجنة العليا لطوارئ كورونا، ومن بينها الموافقة على فتح المطار لكل رحلات الطيران، ومنح التأشيرات لجميع الدول بدون قوائم حمراء.

 

وأفادت أن مجلس الوزراء الكويتي وافق على السماح بعدم ارتداء الكمام في الأماكن المفتوحة، مشددة على أن القرارات كافة مرتبطة بضرورة الالتزام في تطبيق الاشتراطات الصحية.

 

الوضع في السعودية

وكانت المملكة العربية السعودية، أعلنت الجمعة الماضية، رفع جاهزية الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال المعتمرين والمصلين والزائرين بالحرمين الشريفين بكامل الطاقة الاستيعابية، وتخفيف الإجراءات الاحترازية في المملكة.

 

وقال وزير الصحة، في تغريدة عبر حسابه الرسمي في "تويتر": "الحمد لله وضعنا الصحي مطمئن مقارنة بكثير من دول العالم"، مطالبا من الجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية لحماية أنفسهم وذويهم من انتقال العدوى.

 

وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قال إنه وبناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة ونظرا للتقدم في تحصين المجتمع والنزول في عدد الحالات، فقد صدرت الموافقة على تخفيف الاحترازات الصحية ابتداء من أمس الأحد.

 

الجزائر ترفع القيود

في ذات السياق، أعلنت الجزائر، اليوم، رفع الحجر الصحي المفروض بسبب تفشي فيروس كورونا عن كامل البلاد.

 

وأشار بيان الحكومة الجزائرية،  إلى أن هذا القرار يخص 23 ولاية كانت لا تزال معنية بالحجر.

 

وأضاف البيان أنه سيتم الإبقاء على التدابير الوقائية الأخرى لمدة 21 يوما بداية من يوم 20 أكتوبر الجاري مع الإبقاء على الإجراءات المطبقة في الأسواق العادية والأسواق الأسبوعية.

 

ويتجه العالم للتخلص من قيود كورونا بعد زيادة معدلات تلقي اللقاحات وعدم تحمل الاقتصاد الدولي لخسائر الإغلاق.

الجريدة الرسمية