الهيئة الإنجيلية: مستمرون في تحقيق رسالتنا للقضاء على الفقر
نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الأحد، لقاء شركاء التنمية *"معًا للقضاء على الفقر"* تزامنًا مع اليوم العالمي للقضاء على الفقر، والمقرر انعقاده سنويًّا من الأمم المتحده ١٧ أكتوبر من كل عام، بمشاركة قيادات من وزاره التضامن الاجتماعي، وحشد كبير من قيادات مؤسسات وجمعيات تنمية المجتمع، وعدد من قيادات القوى العاملة والصحة والتعليم والإعلام.
قدمت كلمة الافتتاح ورسالة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، الأستاذة مارجريت صاروفيم رئيس قطاع للتنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وقدم كلمة الاتحاد العام للجمعيات الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو مجلس النواب، وكلمة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في القاهرة للدكتور أحمد عبد الرحمن.
وخلال اللقاء تم عرض شهادات حية تقدم نماذج ناجحة وملهمه لمشروعات ناجحة تم تنفيذها بين الهيئة والجمعيات الشريكة لها في المجتمعات المحلية في مختلف المحافظات، (مشروع العمالة – مجتمعات ريفية مرنة الزراعة – مجال الإعاقة – مجال العمل مع أطفال في خطر يتناول أهم إنجازات العمل في هذا المجال)، كما تم عرض لأهم الإنجازات التي حققتها الهيئة في المجالات التنموية المختلفة عبر عامي 2020 و 2021 وهي تمثل إنجاز ونجاح للهيئة وشركاؤها في العمل، وخبره الهيئة في الدعم المؤسسي وبناء قدرات منظمات المجتمع المدني، والحاضنات الاجتماعية والموجهين المحليين، كما تم تكريم الجمعيات الشريكة في العمل مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وقال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية: "تسعى الهيئة الإنجيلية منذ نشأتها للمساهمة في القضاء على الفقر وتحسين أحوال المواطنين بدون تمييز، مع أهمية الحفاظ على البيئة بكل عناصرها، والعمل معًا على مواجهة التغييرات المناخية وتخفيف آثارها السلبية على المواطنين". مضيفًا: "أنه تزامنًا مع اليوم العالمي للقضاء على الفقر، نجدد التزاماتنا في الاستمرار والمساهمة بكل فاعلية وجدية، بجانب خبرتنا في المجتمع المصري والتي تمتد لأكثر من ٧٠ عامًا، في خدمة جميع محافظات مصر".
وأضاف رئيس الإنجيلية: "نؤمن إيمانًا كاملًا بأصالة الدور التنموي والمجتمعي للدولة المصرية، وفي دعم وبناء المواطن المصري، والمساهمة في إرساء قواعد العيش الكريم، ولهذا نؤكد على اعتزازنا وتقديرنا لإصرار ومتابعة القيادة السياسية في تحقيق طموحات المصريين، من خلال المبادرات الرئاسية، ومن ضمنهم المبادرة الأضخم والأكثر شمولًا مبادرة حياة كريمة.. تطوير وتنمية الريف المصري، والتي بدأت تظهر بشائر مجهوداتها على شرائح المجتمع المصري المختلفة".