رئيس التحرير
عصام كامل

نائبة: قانون مشاركة القطاع الخاص يستهدف مواكبة النظم الاقتصادية العالمية

النائبة اميرة ابوشقه
النائبة اميرة ابوشقه عضو مجلس النواب

أعلنت النائبة أميرة أبو شقة عضو مجلس النواب موافقتها علىمشروع قانون مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الدولة مؤكدة بأن القانون يعمل على تعزيز الاستثمارات المحلية والدولية ويعطي أولوية ومناخ أفضل لمشاركة القطاع الخاص.

وأضافت أبوشقة في كلمتها في الجلسة العامة اليوم أن مشروع القانون يرمي إلى التطوير والتحديث حتى تتواكب مع النظام الاقتصادي العالمي  وكذلك أحكام الرقابة على عمل القطاع الخاص، موضحة بأن مشاركة القطاع الخاص له وظيفة مزدوجة أن يتم هذا التوفير دون إثقال كاهل الدولة، بأعباء إضافية وإنما توفير موارد للدولة من خلال أطر مختلفة. 

وتابعت أبوشقة بأن القانون يضمن استمرار المشروعات 5 سنوات كحد أدنى و30 سنة كحد أقصى وهو ضمان في صالح المواطن لاستمرار الخدمات واستفادة له كذلك في مسائلة توزيع المخاطر 

ولفتت أبو شقة إلى متلقى الخدمة سيحظى بخدمة أفضل لما يرمي من تطوير يواكب التحديث.

وأكد تقرير اللجنة أن مشروع القانون يهدف إلى سرعة إنهاء الإجراءات المتبعة فى التعاقد على المشروعات بنظام المشاركة مع القطاع الخاص واستحداث آليات جديدة لتتواكب مع ما تتطلع إليه الدولة المصرية في زيادة الاستثمارات فى قطاع البنية الأساسية والموافق والخدمات العامة وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في تمويل مثل هذه المشروعات بما يخفف العبء على كاهل الموازنة العامة فى تمويلها.

 وأوضح التقرير أن التجربة العملية لتطبيق نظام مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات البنية الأساسية والخدمات والمرافق منذ صدور القانون رقم 67 لسنة 2020  كشفت عن معوقات فى التطبيق ترجع بعضها إلى  عدم إلمام الجهات الإدارية بفلسفة نظام مشاركة القطاع الخاص فى مثل تلك المشروعات،  وأخرى راجعة إلى تعقد الإجراءات التى تمر بها مشروعات المشاركة من وقت إعداد دراسات الجدوى لها وحتى إسنادها للمستثمر الفائز، ما دعا إلى إدخال بعض التعديلات على القانون القائم والتي من شأنها أن تبسط من الإجراءات والمراحل التي تمر بها مشروعات المشاركة مع القطاع الخاص لتلبية حاجات الجهات الإدارية لمثل هذه المشروعات فى أوقات تتناسب مع الحاجة إليها في ظل ما تتطلع إليه الدولة المصرية الحديثة من تنمية مستدامة لمقدراتها.

 

بحسب المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون،  فإنه  يستهدف التوسع في أنماط الأعمال التى يقوم بها القطاع الخاص فى مشروعات البنية الأساسية والمرافق والخدمات العامة من خلال النص على أعمال التصميم والتمويل والإنشاء والتشغيل والاستغلال والصيانة وإمكانية التعاقد على بعض منها أو جميعها بما يوسع نطاق مشاركة القطاع الخاص فى أعمال تلك المشروعات.

وأيضا يستهدف استحداث طرق جديدة للتعاقد تتناسب مع طبيعة بعض المشروعات وتلاءم الظروف الاقتصادية والاجتماعية في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد من خلال الاستعانة بطرق جديدة للتعاقد كالمناقصة والمزايدة المحدودة والتعاقد المباشر والتعاقد على مشروع مقدم  بمبادرة من القطاع الخاص وذلك فى الأحوال المحددة قانونا ووفقا للضوابط والقواعد والإجراءات التى تبينها اللائحة التنفيذية بدلا من قصر طريق التعاقد فى القانون الحالى على الطرح من خلال مناقصة أو مزايدة عامة.

وأيضا وضع ضوابط ومعايير محددة لاختيار المشروعات القابلة للتنفيذ بنظام المشاركة مع القطاع الخاص من خلال وضع الوحدة المركزية للمشاركة نموذج للبيانات والمتطلبات الأساسية التي يتطلبها تنفيذ مشروع بنظام المشاركة مع القطاع الخاص وإرساله إلى جميع الجهات الخاضعة لأحكام قانون تنظيم المشاركة المشار إليه لاستيفائه وإرساله مع دراسات الجدوى المبدئية عن المشروعات المقدمة منها فى مشروع خطتها السنوية.

 كما يهدف إلى استحداث آلية لاختيار المشروعات القابلة للتنفيذ بنظام المشاركة مع القطاع الخاص من خلال تشكيل لجنة مشتركة من المختصين بوزارتي المالية والتخطيط والوحدة المركزية للمشاركة وغيرهم من المختصين بالوزارات والجهات المعنية تتولى دراسة المشروعات المقدمة من الجهات الإدارية الخاضعة لأحكام قانون تنظيم المشاركة المشار إليه عند تقديمها لمشروع خطتها السنوية إلى الوزارة المختصة بشئون التخطيط لاختبار القابل منها للتنفيذ بنظام  المشاركة مع القطاع الخاص.

الجريدة الرسمية