الرئيس التركي: تسديد سندات بـ١،٦ مليار دولار لشراء طائرات إف ١٦ الأمريكية
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تسديد سندات بقيمة ١،٦ مليار دولار لشراء طائرات إف ١٦ الأمريكية بحسب ما ورد في قناة العربية عبر تويتر.
على صعيد أخر شرعت تركيا في تعزيز تعاونها مع إثيوبيا على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وكشف اليوم، عن نية أنقرة توسيع نطاق صادراتها من الطائرة المسيرة "الدرونز" لصالح إثيوبيا، الأمر الذي يعقد الخلافات القائمة بين مصر والدولة التركية.
وفي هذا السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن أربعة مصادر مطلعة قولها، إن تركيا وسعت نطاق صادراتها من الطائرات المسيرة المسلحة "الدرونز" من خلال التفاوض على صفقات مع المغرب وإثيوبيا بعد استخدامها الناجح في الصراعات الدولية.
ويشار إلى أن أصدر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان قرارًا نُشر في الجريدة الرسمية بشطب 3 أسماء ضمن المناصب العليا في البنك المركزي، وسرعان ما أسفر ذلك عن تدهور جديد في قيمة الليرة التركية، والتي سجَّلت بحسب موقع "doviz" قيمة 9.17 ليرة مقابل الدولار الأمريكي الواحد.
وبحسب نص القرار فقد تمت إقالة نائبي رئيس البنك المركزي شهاب قافجي أوغلو وعضو من لجنة السياسة النقدية، والنائبان هما: سميح تومان وأوغور نامق كوتشك، أما عضو لجنة السياسة النقدية فهو عبد الله يافاش.
وجاء قرار إردوغان بعد لقاء مفاجئ جمعه مع رئيس البنك المركزي شهاب قافجي أوغلو مساء أمس الأربعاء.
وكانت الليرة التركية قد شهدت في اليومين الماضيين انخفاضًا في قيمتها بسوق العملات الأجنبية، لتكسر حاجز الـ9 مقابل الدولار، وذلك بعد تصريحات أردوغان التي هدد بموجبها بعملية عسكرية في الشمال السوري.
وتراجعت الليرة التركية بأكثر من 6 % مقابل الدولار منذ الشهر الماضي، بسبب عدة تطورات، كان أبرزها خفض البنك المركزي لسعر الفائدة من 19 % إلى 18%.
وتقول الحكومة منذ أشهر: إنها تتحرك بموجب سياسة اقتصادية جديدة، ترتكِّز على تخفيض سعر الفائدة من أجل محاربة التضخم الذي وصل إلى مستويات "خطيرة"، وأعلنت أنها بصدد دعم الاستثمارات في البلاد، في خطوة قد تنعش الاقتصاد الذي يعاني من أزمات عدة، زادت من حدتها تداعيات الإغلاق الأخيرة لمنع انتشار فيروس كورونا.