رئيس التحرير
عصام كامل

أول تعليق من الرئاسة التركية بشأن تدهور صحة أردوغان

أردوغان
أردوغان

ردت الرئاسة التركية على مزاعم "تدهور صحة" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، متهمة وسائل الإعلام الكبرى بالانسياق وراء مواقع "الأخبار المزيفة".


حالة أردوغان الصحية

وكانت صحيفة "زمان" التركية المعارضة قد أشارت بأنه في الآونة الأخيرة، ازدادت حالة أردوغان الصحية سوءا، وقد لا يكون في السلطة في عام 2023.


ورد مسؤول الإعلام في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، على هذا الادعاء بعد أسبوع بالضبط، حيث نفى ما تردد عن أردوغان بأنه "مريض".


وجاءت رسالة فخر الدين ألتون، الذي رد على المزاعم باللغتين التركية والإنجليزية، عبر حسابه على "تويتر": "كنا نظن أن الأخبار الكاذبة هي مشكلة وسائل التواصل الاجتماعي، لكننا نرى الآن أن وسائل الإعلام الكبرى تعاني من نفس المشكلة".

 

الرئيس أردوغان

وأضاف: "حتى وسائل الإعلام الكبيرة يمكنها بسهولة نشر مثل هذه الأكاذيب، وهذا وضع مقلق. كلاهما كاذب".

 

كما نشر ألتون، قبل أيام، مقطع فيديو قصير يظهر فيه الرئيس أردوغان يلعب كرة السلة.


وظهر أردوغان خلال مقطع الفيديو وهو يرمي كرة في الشبكة، وعلق ألتون على الفيديو بعبارة: "نعم، سنستمر مع رجب طيب أردوغان".

 

جدير بالذكر أن كاتب أمريكي،  كشف قبل وقت سابق أن مظاهر المرض باتت تظهر على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مما قد يمنعه من الترشح لرئاسة تركيا في 2023.

 

ومنذ عام 2019، تتجه أعين الخبراء الأتراك والصحفيين نحو الانتخابات العامة التركية المقرر عقدها عام 2023، وربما يرجع هذا للهزيمة المهينة التي تعرض لها مرشحو حزب العدالة والتنمية في انتخابات البلدية عام 2019، ببلديات رئيسية من بينها أسطنبول.


وكشفت استطلاعات الرأي التركية منذ تلك الانتخابات، عن أن شعبية حزب العدالة والتنمية باتت ضعيفة، حتى مع السيطرة على المؤسسات السياسية التركية والإعلام، كما يبدو أن قبول الشباب التركي للرئيس رجب طيب أردوغان قد تراجع.


وقال الكاتب الأمريكي ستيفن كوك، المتخصص بشؤون الشرق الأوسط، إن أردوغان قد يكون مريضا بالفعل قبل 2023، لافتا إلى وجود مؤشرات تفيد بأنه قد يكون مريضًا للغاية لإعادة انتخابه.


وأضاف كوك خلال مقاله المنشور بمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أنه خلال الشهور الأخيرة، ظهرت مقاطع فيديو لم يبدو فيها الرئيس التركي بخير، مشيرًا إلى أن بعضها لم يكن واضحا مثل مقاطع أخرى، لكنها تثير بعض التساؤلات بشأن صحة أردوغان.

 

الجريدة الرسمية