رئيس التحرير
عصام كامل

التحقيقات تكشف سبب حادث مدينة نصر ومصرع شخص

جثة
جثة

كشفت تحقيقات نيابة مدينة نصر حول مصرع شخص صدمته سيارة أمس أثناء عبوره الطريق أن السرعة الزائدة السبب فضلا عن انفلات الفرامل في يد السائق.

وأمرت نيابة مدينة نصر بالتصريح بدفن جثة شخص لقي مصرعه بعدما صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق واستعلمت عن الحالة الصحية لآخر أصيب في نفس الحادث وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات.

البداية عندما لقى شخص مصرعه وأصيب آخر بعدما صدمتهم سيارة أثناء عبورهم للطريق في مدينة نصر وتم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة، بلاغا من الخدمات الأمنية في مدينة نصر، مفاده وجود مصادمة ومتوفى بأحد الشوارع، وعلى الفور انتقل رجال الأمن لمكان الواقعة.

وبالفحص تبين أنه أثناء عبور شخصين للطريق صدمتهم سيارة مسرعة، مما أسفر عن مصرع شخص في الحال وإصابة آخر، وتم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

وجاري تفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة، وضبط مالك السيارة.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.  


حوادث طرق
تعرف حوادث الطرق بالحوادث المرورية أو حوادث السير، وتعتبر أحد أكثر الحوادث التي يشهد العالم وقوعها بشكل يوميّ، وهي تتسبّب في العديد من الخسائر الماديّة، والإصابات البشريّة، وحالات الوفاة، ويعتمد ذلك بشكل أساسيّ على حدّة وقوة الحادث، وهي بأنواع عديدة ومنها: حوادث الدهس، والتدهور، والاصطدام سواء بجسم غريب، أو حيوان، أو سيارة أخرى، ويجدر بالذكر أنه يوجد العديد من الأسباب وراء وقوع هذه الحوادث.

يمكن تفادي حوادث السير وتجنّبها من خلال اتباع النصائح  أبرزها عدم الإسراع أثناء القيادة، فهي تفقد السائق تركيزه. تجنب استخدام الهاتف قدر الإمكان أثناء القيادة، عدم الإنشغال بالمشروبات والمأكولات خلال القيادة، الانتباه إلى حركة المرور بما في ذلك المشاة والسائقين، اتباع إرشادات الأرمات، والطرق، والإشارات الضوئيّة، التأكد من أمان المركبة، وصيانتها بشكل منتظم، عدم سلك الطرق المجهولة والغير معروفة، فقد يتواجد فيها منعطفات خطرة أو قد تكون وعرة، المحافظة على وجود مسافة بين المركبة وغيرها من المركبات الأخرى أثناء القيادة، القيام بالواجبات والمسؤوليات على أكمل وجه دون تقصير أو إهمال.

الجريدة الرسمية