ترقب داخل نادي سموحة لقرارات مركز التسوية والتحكيم غدا
تسود حالة من الترقب أرجاء نادي سموحة الرياضي، انتظارًا لقرار لجنة التسوية والتحكيم الرياضي، بشأن الطعن الذي تقدم به محمد مجاهد، لعودته وخوض سباق انتخابات رئاسة مجلس إدارة النادي، والذي يصدر غدًا.
وسط قيام فرج عامر رئيس نادي سموحة والمرشح علي نفس المنصب وأنصاره بشن هجوم شديد علي مجاهد وأنصاره على صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، في محاولات لتأكيد عدم عودته والتقليل من فرصه في المنافسة حال عودته.
ويشعر أنصار محمد مجاهد بتفاؤل كبير انتظارًا لعودته لخوض السباق الانتخابي، فى ظل مواصلة المرشح المُستبعد، عقد لقاءاته مع الأعضاء داخل النادي وخارجه خلال الأيام القليلة الماضية، ما يشير إلى احتمالية عودته.
وحرص مجاهد على عقد لقاءات مع أعضاء الجمعية العمومية، لعرض برنامجه الانتخابي، والاستماع إلى مشاكلهم ومطالبهم، حيث التقى عددًا كبيرًا من الأعضاء وسط حفاوة بالغة، وحرص على عرض برنامجه الانتخابي والتي تتركز على خدمة الأعضاء داخل النادي.
كما التقى مجاهد مجموعة كبيرة من قدامى الأعضاء واستمع إلى مطالبهم ورؤيتهم الخاصة فى النهوض بالنادي، ووعد بتنفيذ جميع المطالب المشروعة، وتأكيد البدء في حسم عديد من الملفات الهامة منذ اليوم الأول لتولي مهمة رئاسة نادي سموحة حال فوزه في الانتخابات.
يأتي ذلك قبل ساعات من صدور قرار مركز التسوية والتحكيم الرياضي، غدًا الأحد، بشأن الطعن الذي تقدم به للفصل في اعتراضه على قرار اللجنة التنسيقية المشرفة على انتخابات الهيئات الرياضية، بتأييدها قرار مجلس إدارة نادي سموحة باستبعاده من الانتخابات؛ بدعوى عدم سماح اللائحة؛ وذلك للإطلاع على المستندات.
وكانت لجنة التسوية أسست قرارها على أن لائحة النادي الداخلية التي اعتمدت عام 2017، تنص على منع أي شخص لديه أعمال داخل النادي من الترشح، فيما أكد "مجاهد" أن الأعمال التي أوكلت لشركته كانت قبل صدور اللائحة، ورد على ذلك بالتوجه إلى محكمة القضاء الإداري والتي ستفصل – أيضًا - في الطعن المُقدم إليها غدًا الأحد 17 أكتوبر الجاري؛ لإثبات صحة موقفه القانوني، وحقه في الترشح.