غضب بين أعضاء نادي سموحة بعد تعرض لاعبة الباليه المائي للغرق
سادت حالة من الغضب الشديد بين أعضاء نادي سموحة الرياضي بالإسكندرية، بعد الحادث الذي شهده حمام السباحة، وتعرض الطفلة تاليا للغرق أثناء التدريبات الخاصة بالباليه المائي، وتمكن العاملون بالنادي والمدربون من إنقاذها، وهي في حالة إغماء وتصارع الموت.
وأفاد شهود عيان بأنهم فوجئوا بقيام عمال ومدربي النادي بحمل الطفلة بملابس التدريب، وهي في حالة إغماء فى انتظار سيارات الإسعاف، إلا أن أحد المدربين حملها فى سيارته الخاصة وتوجه بها إلى أقرب مستشفى، وذلك لعدم وجود مسعفين داخل النادي.
فى الوقت نفسه، نشر المهندس محمد فرج عامر، رئيس نادي سموحة، تعليقًا على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، جاء فيه: "ادعو معي لتاليا وائل الخياط نجمة نادي سموحة في البالية المائي في نادي سموحة التي أصيبت أثناء التدريب أمس، وتم نقلها إلى مستشفى مصطفى كامل.
إهمال جسيم
وتسببت الواقعة فى حالة غضب كبيرة بين أعضاء النادي، الذين وصفوا الحادث بـ "إهمال جسيم" لغياب وانشغال المدربة، وعدم تخصيص النادي عيادات خاصة أو مسعفين للتعامل مع حالات الغرق أو إصابات اللاعبين أو الأعضاء الخطيرة.
وحذر أعضاء فى نادي سموحة بأن ما حدث يعد ناقوس خطر داهم يهدد حياة أبنائهم، مطالبين بتوفير الحماية الكاملة لأبنائهم اللاعبين، مشددين على أهمية توفير العناية الطبية داخل النادي لعدم تكرار وقائع مماثلة.
وانتقدوا عدم توافر سيارة إسعاف قريبة، أو داخل النادي للتدخل السريع، وإنقاذ أي لاعب يتعرض لحادث مفاجئ.
وكان محمد فرج عامر، رئيس نادي سموحه الرياضي بالإسكندرية، قد انسحب من برنامج رياضي يذاع على فضائية "صدى البلد"، بعد أن سأله المذيع عن فريق الكرة وبعض الأسئلة الأخرى، التي اعتبرها فرج عامر انها موجهة ضده ومن أحد المنافسين له.
وقال إن المرشح المستبعد محمد السيد مجاهد، الذي تم إبداء ملاحظة على ترشحه تمهيدا لاستبعاده، هو المسئول عن تلك الأسئلة، موجهًا اتهامات للمذيع على الهواء بالعمل مع منافسه ضده، وأنه ذهب للساحل الشمالي في الفيللا الخاصة به، وهو ما نفاه المذيع جملة وتفصيلا متوعدا بالرد القانوني على اتهامات رئيس نادي سموحة.
وكان مجلس إدارة نادي سموحة قرر استبعاد محمد مجاهد، المرشح على منصب رئاسة النادي، من الكشوف الخاصة بأسماء المرشحين، وذلك خلال اجتماع مجلس الإدارة، الذي عقد يوم الثلاثاء.
وأرجع مجلس الإدارة سبب الاستبعاد إلى اللائحة الداخلية للنادي لتعاقده على أعمال داخل النادي عام ٢٠١٧، بينما اعترض أنصار "مجاهد" على القرار استنادًا إلى اللائحة الداخلية للنادي أيضًا، وتاريخ العقد.
