مقتل نائب بريطاني عن الحزب الحاكم داخل كنيسة
أعلنت الشرطة البريطانية أن النائب البرلماني عن حزب المحافظين الحاكم، ديفيد أميس، فارق الحياة متأثرا بالجروح التي أصيب بها إثر تعرضه لعملية طعن داخل كنيسة اليوم الجمعة.
وأكدت شرطة مقاطعة إسكس في شرق إنجلترا في بيان لها أن النائب توفى في موقع الحادث رغم جهود رجال الإسعاف إنقاذ حياته.
وأشارت الشرطة إلى أنها ألقت القبض على وجه السرعة على مشتبه فيه يبلغ من العمر 25 عاما واكتشفت سكينا في موقع الحادث، مضيفة أنها لا تبحث عن أي شخص آخر على خلفية الهجوم.
وكانت قناة "سكاي نيوز" البريطانية قد أكدت في وقت سابق من اليوم أن أميس البالغ من العمر 69 عاما تعرض للطعن عدة مرات، أثناء لقاء انتخابي مع الناخبين المحليين في كنيسة بلفيرس الميثودية، إذ دخل رجل مجهول إلى المبنى وهاجم البرلماني بسكين.
وكان أميس قد أعلن قبل أيام عن نيته عقد هذا اللقاء.
السلطات البريطانية
وفي مايوالماضي، رأت هيئة محلفين في تحقيق قضائي أن إخفاقات السلطات البريطانية كانت السبب في سقوط قتيلين في اعتداء وقع في 2019 بالقرب من لندن بريدج.
وكان جاك ميريت (25 عاما) وساسكيا جونز (23 عاما) وهما خريجان في جامعة كامبريدج قتلا في 29 نوفمبر تعرضا للطعن على يد المتهم عثمان خان أثناء مؤتمر حول برنامج إعادة دمج السجناء كان يحضره.