رئيس التحرير
عصام كامل

القبض على خلية «خطيرة» لتنظيم داعش في الموصل بالعراق

العراق
العراق

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، يوم الجمعة، القبض على خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش في محافظة نينوى، شمالي البلاد.

عصابات داعش

وقالت الخلية، في بيان، إنه وبناء على معلومات استخباراتية دقيقة وبعد عمليات تعقيب ومراقبة، تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية من إلقاء القبض على أخطر خلية لعصابات داعش الإرهابية في مدينة الموصل بمحافظة نينوى.

وأضافت أن الخلية مكونة من ستة عناصر إرهابية شاركوا في جرائم قتل المواطنين والقوات الأمنية العراقية.

وأردف أنه من بين مهام الموقوفين، في الوقت الحالي، نقل العناصر الإرهابية وتوزيع ما يسمى بالكفالات إلى عائلات قتلى داعش.

وكان أكد الفريق الركن حامد الحسيني، قائد قيادة حرس الحدود العراقية، في وقت سابق، السيطرة بشكل كامل على الشريط الحدودي مع سوريا.

الأسيجة المانعة

وقال في بيان صحفي، إن "القوات باشرت بتحصين الحدود مع سوريا، وإكمال الأسيجة المانعة".

وأضاف، أن "قوات حرس الحدود قطعت شوطا كبيرا في تأمين الحدود مع سوريا من الجهة الشمالية الغربية لمحافظة نينوى".

وأشار إلى أن "الحدود تنعم بحالة من الاستقرار الأمني وقطع أغلب عمليات التسلل الإرهابي والتهريب".

جدير بالذكر أنه في سياق اخر قتل ستة أشخاص، بينهم مدنيون، الاثنين الماضي في انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين شمالي سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

تفجير سيارة

وتشهد مدينة عفرين ومناطق أخرى واقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في شمال سوريا، بين الحين والآخر، تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة، ونادرا ما تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.

وغالبا ما تتّهم أنقرة المقاتلين الأكراد الذين تصنّفهم ”إرهابيين“ بالوقوف خلفها.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة ”فرانس برس“، إن ”التفجير بالسيارة المفخخة وقع قرب مقر لفصيل جيش الإسلام، وعلى مقربة من سوق للخضار“ في المدينة.

ضحايا التفجير

وأسفر التفجير عن مقتل 3 مدنيين ومقاتل على الأقل من ”جيش الإسلام“ وشخصين لم يتم تحديد هويتهما كذلك، أصيب 12 آخرون من مدنيين ومقاتلين، بينهم طفلان، بجروح.

وأفاد المرصد عن اعتقال الشرطة المحلية لشابين ”يشتبه بتورطهما في تنفيذ التفجير“.

ويقيم في عفرين الآلاف من مقاتلين معارضين ومدنيين تم إجلاؤهم من مناطق سورية عدة، إثر سيطرة قوات الحكومة السورية عليها، على غرار مقاتلين من فصيل ”جيش الإسلام“ الذي كان يعد الأقوى في الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة سابقا قرب دمشق.

الجريدة الرسمية