ميليشيا سرايا "أولياء الدم" تهدد باستهداف المبعوثة الأممية في العراق
هددت ميليشيا سرايا "أولياء الدم" باستهداف المبعوثة الأممية في العراق حسب ما ورد في قناة العربية على تويتر.
حرس الحدود العراقية
وكان أكد الفريق الركن حامد الحسيني، قائد قيادة حرس الحدود العراقية، في وقت سابق، السيطرة بشكل كامل على الشريط الحدودي مع سوريا.
وقال في بيان صحفي، إن "القوات باشرت بتحصين الحدود مع سوريا، وإكمال الأسيجة المانعة".
وأضاف، أن "قوات حرس الحدود قطعت شوطا كبيرا في تأمين الحدود مع سوريا من الجهة الشمالية الغربية لمحافظة نينوى".
وأشار إلى أن "الحدود تنعم بحالة من الاستقرار الأمني وقطع أغلب عمليات التسلل الإرهابي والتهريب".
جدير بالذكر أنه في سياق اخر قتل ستة أشخاص، بينهم مدنيون، الاثنين الماضي في انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين شمالي سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
تفجير سيارة
وتشهد مدينة عفرين ومناطق أخرى واقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في شمال سوريا، بين الحين والآخر، تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة، ونادرًا ما تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
وغالبا ما تتّهم أنقرة المقاتلين الأكراد الذين تصنّفهم ”إرهابيين“ بالوقوف خلفها.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة ”فرانس برس“، إن ”التفجير بالسيارة المفخخة وقع قرب مقر لفصيل جيش الإسلام، وعلى مقربة من سوق للخضار“ في المدينة.
ضحايا التفجير
وأسفر التفجير عن مقتل 3 مدنيين ومقاتل على الأقل من ”جيش الإسلام“ وشخصين لم يتم تحديد هويتهما كذلك، أصيب 12 آخرون من مدنيين ومقاتلين، بينهم طفلان، بجروح.
وأفاد المرصد عن اعتقال الشرطة المحلية لشابين ”يشتبه بتورطهما في تنفيذ التفجير“.
ويقيم في عفرين الآلاف من مقاتلين معارضين ومدنيين تم إجلاؤهم من مناطق سورية عدة، إثر سيطرة قوات الحكومة السورية عليها، على غرار مقاتلين من فصيل ”جيش الإسلام“ الذي كان يعد الأقوى في الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة سابقا قرب دمشق.
وكانت منطقة عفرين ذات غالبية كردية، وتُشكل ثالث أقاليم الإدارة الذاتية الكردية، قبل أن تسيطر القوات التركية مع فصائل سورية موالية لها عليها في مارس 2018 بعد هجوم واسع شنّه على المقاتلين الأكراد.
ومنذ عام 2016، سيطرت تركيا وفصائل سورية موالية لها على مناطق حدودية واسعة في شمال سوريا، بعد هجمات عدة شنتها ضد مقاتلين أكراد وتنظيم ”داعش“.