تحريات مكثفة لفك لغز العثور على جثة رضيع ملقاة بطريق زراعي في أطفيح
تجرى الإدارة العامة لمباحث الجيزة برئاسة اللواء مدحت فارس مدير الإدارة تحرياتٍ مكثفةً لفك لغز العثور على جثة رضيع حديث الولادة ملقاة بجانب الطريق الزراعي بمدخل قرية صول فى أطفيح.
العثور على جثه رضيع بأطفيح
كان مركز شرطة أطفيح تلقى بلاغًا من أهالي يفيد بالعثور على جثة رضيع حديث الولادة ملقاة بجانب الطريق الزراعي بمدخل قرية صول بدائرة المركز، وانتقل رجال النباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة رضيع حديث الولادة ملقاة بجانب الطريق الزراعي بمدخل قرية صول، وتم نقل الجثة الى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وتحفظ فريق من رجال المباحث على كاميرات المراقبة لفحصها وتحديد هُوية المتهمين كما استمع فريق اخر لاقوال شهود عيان والجيران لكشف ملابسات الواقعة.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حال وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.