بسبب كورونا.. حظر تجوال في إقليم الفرات شمال سوريا
أعلنت سلطات "الإدارة الذاتية" في الشمال السوري فرض حظر كلي في "إقليم الفرات" لمدة 10 أيام، بدءا من يوم السبت القادم، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا
حظر كلي
ونشرت "الإدارة الذاتية في إقليم الفرات" تعميما أعلنت فيه فرض حظر كلي على مناطق الإقليم، (وهو الإقليم الأوسط ضمن التقسيم الإداري الذي اعتمدته الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ويشمل كلا من عين العرب، وتل أبيض).
وحسب التعميم رقم 15 الصادر اليوم، تغلق جميع المحلات التجارية والصناعية ومحلات بيع الفواكه والخضار، كما تغلق جميع دور العبادة وصالات الأفراح وخيم العزاء.
اغلاق جميع المؤسسات
كما تغلق جميع مؤسسات الإدارة الذاتية، والجامعات، المدراس، المعاهد، المديريات، المكاتب، باستثناء المؤسسات التي تتطلب طبيعة عملها الاستمرار".
وأشار التعميم إلى أنه "تيسيرا للأعمال الزراعية تفتح الحواجز يوميا من الساعة السادسة حتى الثامنة صباحا، ومن الخامسة حتى السابعة مساء".
وأشار التعميم إلى أن تلك الإجراءات تأتي بناء على مخرجات اجتماع لخلية الأزمة الخاصة بمواجهة فيروس كورونا، في الإقليم، الذي عقد في سابق من اليوم، إضافة إلى تقارير هيئة الصحة التي تفيد بزيادة ملحوظة في انتشار فيروس كورونا في الإقليم.
جدير بالذكر أنه قبل وقت سابق ناشدت سيدة بريطانية الحكومة في انجلترا لإخراجها من مخيم روج شمال شرقي سوريا عقب انتقالها وزوجها وابناؤها للعيش في كنف تنظيم داعش الإرهابي قبل سنوات.
وتوسلت أم بريطانية اصطحبت أطفالها الصغار للعيش في ظل التنظيم الإرهابي قبل سنوات، حكومة بلادها لإعادتها هي وبناتها من مخيم روج شمال شرقي سوريا.
لا تتركونا نتعفن
وطلبت نيكول جاك السيدة البريطانية البالغة من العمر 34 عاما والقاطنة في المخيم مع 3 من بناتها، السماح من دولتها، وذلك في حديث علني لأول مرة، مناشدة الحكومة ألا تتركهن للعفن هُناك، في إشارة منها إلى سوء الأحوال المعيشية.
كما ناشدت السلطات للتعامل مع قضيتها، وفقًا لما قالته في مقابلة مع شبكة "بي بي سي".
وفي حين سحبت بريطانيا جنسيات لمزدوجي الجنسية ممن سافروا إلى داعش، لا تعرف جاك المواطنة البريطانية من أصل ترينيدادي ما إذا كانت جنسيتها البريطانية قد سحبت.
وكانت والدتها الممرضة شارلين جاك هنري قد دعت في السابق الحكومة البريطانية إلى إعادة حفيداتها وابنتها إلى الوطن، قائلة إنه لا ينبغي جعلهن كبش فداء عن أفعال والديهم، وفق تعبيرها.
أما جاك فقالت إنها سافرت إلى سوريا تحت تأثير زوجها الراحل، وعلى الرغم من انضمامها إلى داعش، إلا أنها تصر على أنها لا تمثل تهديدًا أمنيًا، معتبرة أنها لم تتسبب في أي ضرر أثناء إقامتها في بريطانيا.