رئيس التحرير
عصام كامل

أدت لمصرع 3 وإصابة 20.. لحظة إطلاق نار مكثف في بيروت|فيديو

إطلاق نار مكثف في
إطلاق نار مكثف في بيروت

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر إطلاق النار الكثيف في شوارع بيروت، والذي أدي لمصرع وإصابة ما يزيد عن 20 شخصًا، وحذر الجيش اللبناني من أن وحداته ستطلق النار تجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات.


وأكدت وسائل إعلام لبنانية على وقوع إصابات إثر إطلاق نار كثيف في منطقة الطيونة قرب قصر العدل في بيروت، حيث شهد محيط قصر العدل، وتحديدًا في منطقة الطيونة تجمع لمناصري "حزب الله" و"حركة أمل" للتوجه نحو الاعتصام الذي يقام ضد القاضي طارق البيطار، إطلاق كثيف للنار.

إطلاق نار مكثف في بيروت

وكان أنصار حزب الله وحركة أمل دعيا لاعتصام ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وبدؤا بالتجمع في منطقة الطيونة استعدادا للتوجه نحو قصر العدل في بيروت حيث يقام الاعتصام.


لكن المفارقة الغربية هي إطلاق النار على المحتجين، الذي ردوا بدورهم على مطلقي النيران، الأمر الذي دفع لحضور سيارات الإسعاف بعد ورود معلومات عن سقوط عدد من الإصابات.
وقام الجيش اللبناني بإرسال تعزيزات كبيرة باتجاه منطقة الطيونة بعد تبادل لإطلاق النار بين مسلحين  بالمنطقة، أدي لمصرع 3 وحوالي 20 جريحًا، نتيجة لتبادل إطلاق النار.

اجتماع الحكومة اللبنانية

ودعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي لعقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن المركزي، ظهر اليوم الخميس، كما دعا ميقاتي الجميع إلى الهدوء وعدم الانجرار وراء الفتنة لأي سبب كان. وتابع مع قائد الجيش العماد جوزيف عون الإجراءات التي يتخذها الجيش لضبط الوضع في منطقة الطيونة- العدلية وتوقيف المتسببين بالاعتداء الذي أدى إلى وقوع إصابات.


قام المسلحين بإطلاق قذائف B7 في محيط الطيونة. ما دفع الجيش اللبناني للتهديد بإطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات وباتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر، ودعا المدنيين إلى إخلاء الشوارع.


وانتشرت وحدات الجيش اللبناني، مهددين بإطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات وباتجاه اي شخص يقدم على إطلاق النار من اي مكان آخر. 


في الوقت الذي كان يتابع فيه الرئيس اللبناني ميشال عون مع نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش تطورات الوضع الأمني، لمعالجة الوضع تمهيدا لاجراء المقتضى وإعادة الهدوء إلى المنطقة.
ودعا حزب الله وحركة أمل، جميع أنصارهما إلى "الهدوء وعدم ‏الانجرار إلى الفتنة الخبيثة". 


وطالبت وزارة الصحة المستشفيات الحكومية والخاصة باستقبال الجرحى ومعالجتهم على نفقتها. حيث بلغ عدد القتلى جراء إطلاق النار المكثف 3 (قتيلين اثنين في مستشفى الساحل وواحد في مستشفى الرسول الأعظم).

الجريدة الرسمية