رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الشاباك: محور الشر بقيادة إيران يهدد المنطقة

الشاباك
الشاباك

أكد الرئيس الجديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، أن "التهديد الرئيس على المنطقة هو محور الشر بقيادة إيران.

محور الشر

وقال في مراسم تسلمه مهام منصبه الجديد، إنه:"التهديد الرئيس على المنطقة هو محور الشر بقيادة إيران. إنه آلة عمليات إرهابية وتجسسية وتأثيرية.. هو سيبقى الملف الرئيسي على جدول أعمال المؤسسة الاستخباراتية الإسرائيلية، بما فيها الشاباك الذي سيحبط هذا التهديد في إسرائيل وفي الخارج وفي مجال الأمن المعوماتي (السيبراني)".

 

ومن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إنه: "تقف أمامنا آلة إرهاب عملاقة لا ترتاح ولو للحظة. ينبغي أن نكون دائما نسبقها بخطوة" على حد وصفه.

 

وأضاف: "لن نسمح للعدو بتعزبز قدراته العسكرية، ولن نسمح للتنظيمات الإرهابية بالتحول إلى دول إرهابية لها جيوش وعشرات الآلاف من الصواريخ".

 

وتابع بينيت: "علينا أن نحافظ على روح المبادرة والمرونة الفكرية وسرعة العمل والسعي إلى تحقيق نتيجة واضحة لا تقبل التأويل تجعل العدو غير معني باختبارنا مرة أخرى".

 

والشهر الماضي، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام الذي يعتبر جهاز المخابرات الداخلي.

 

وتسلم رونين بار منصبه رسميًا خلفًا لنداف أرغامان بعد توليه رئاسة هذا الجهاز لمدة 5 سنوات.

 

وحينها لم يعلن عن الاسم الذي يخلف نداف إرجامان، حيث يتوجب أولا إقراره رسميا من الحكومة الإسرائيلية.

 

حياته الشخصية

ووفق بيان صدر في وقت سابق عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي،  فإن رونين بار، الذي تمت الإشارة له في السابق بحرف "ر"، يبلغ من العمر 55 عامًا، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال.

 

دراسته

وبار حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة تل أبيب، والماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد (الأمريكية)، وكان يشغل منصب نائب رئيس جهاز الأمن العام قبل التعيين الأخير.

 

وذكر البيان الحكومي أن رونين بار "أدى خدمته العسكرية لدى جيش الدفاع كمقاتل في وحدة سايرت متكال، قبل أن يلتحق بصفوف جهاز الأمن العام بمنصب مقاتل في وحدة العمليات".


وأشار إلى أنه "في إطار خدمته الطويلة في سبيل أمن إسرائيل، خاض وقاد عمليات عديدة في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان".

 

وتابع: "في عام 2011، عُيّن رئيسًا لهيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن العام، ثم عُيّن عام 2016 رئيسًا للهيئة المسؤولة عن بناء قوة الجهاز ليتم تعيينه عام 2018 في منصب نائب رئيس جهاز الأمن العام الذي يشغله منذ آخر سنتين ونصف".

الجريدة الرسمية