7 نقاط.. أبرز جهود السياحة والآثار في استعادة الآثار المهربة للخارج
تمكنت وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارات المصرية في الدول الخارجية من استعادة العديد من الآثار التي خرجت بطرق غير شرعية.
وتمكنت الوزارة من استرجاع العديد من القطع الأثرية وأبرزها:
- تسليم سفراء المملكة العربية السعودية، وجمهورية الصين الشعبية، والهند مجموعة من العملات التي تخص دولهم تم مصادرتها بالمنافذ المصرية.
- استرداد 5000 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية منها مخطوطات وقطع من البردي وعدد من الأقنعة الجنائزية وأجزاء من توابيت ورؤوس تماثيل.
- استعادة تمثال من البرونز لإلهة باست من كندا.
- استعادة قطعتين أثريتين تعود للعصور اليونانية والرومانية من إيطاليا.
- استعادة 3 قطع أثرية من العصرين الفرعوني واليوناني من العاصمة البريطانية لندن.
- استعادة 114 قطعة أثرية من باريس.
- ضبط 1285 عملة أثرية بالمنافذ المصرية قبل خروجها من البالد بطرق غير شرعية.
قاعة الملك توت عنخ آمون
وانتهى مرممو وأثريو المتحف المصري الكبير بالتعاون مع أحد الشركات الوطنية من أعمال نقل وإعادة تركيب المقصورة الثانية للملك الشاب توت عنخ آمون داخل الفاترينة المخصصة لها مع باقي المقاصير الخاصة بالملك الشاب.
وأشار اللواء عاطف مفتاح المشرف العام علي المتحف الكبير والمنطقة المحيطة، أن أعمال تركيب المقصورة استغرق ما يقرب من ٤ ساعات من العمل الدقيق والذي يعطي صورة مشرفة عن المرمم المصري ومدي براعته في التعامل مع الآثار ذات الطبيعة الخاصة، مؤكدا على أن عملية التجميع والتركيب للمقصورة تمت بمهارة شديدة ليصل بذلك عدد المقاصير التي تم نقلها خلال الفترة الماضية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير ثلاثة مقاصير، حيث تم نقل المقصورة الرابعة والتي تعد أصغر المقاصير ثم الثالثة ثم المقصورة الثانية والتي تعد أكبر القطع التي تم نقلها حتى الآن من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون.
نقل مقصورة الملك توت عنخ آمون
وأوضح الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أن هذه المقصورة مصنوعة من الخشب المذهب، وتم العثور عليها ضمن مقتنيات الملك بمقبرته بالبر الغربي بالأقصر والتي تم الكشف عنها في نوفمبر 1922، ثم تم نقلها مع باقي القطع إلى المتحف المصري بالتحرير حيث تم عرضها.
نقل المقصورة الأولى
وأضاف مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أنه سيتم نقل المقصورة الأولى المتبقية في القريب العاجل لتعرض كل مقصورة من مقاصير الملك توت عنخ آمون في فاترينة خاصة وفقا لأحدث طرق العرض المتحفي بالقاعات المخصصة لعرض كنوز الملك والتي تبلغ مساحتها حوالي 7200 متر مربع والمزودة بأحدث وسائل العرض المتحفي من فتارين ذات تحكم بيئي في درجات الحرارة والرطوبة والإضاءة.
وأشار إلى أن أنه سيتم الاستعانة بوسائل توضيحية من الجرافيك وبطاقات شرح خاصة بكل قطعة وكذلك شاشات عرض توضح سيناريو العرض الخاص بالملك الشاب، مؤكدا على أن أعمال وضع القطع الأثرية الأخرى للملك توت عنخ آمون تسير بشكل منتظم وطبقا للجدول الزمني الخاص بها.
وأكد مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن عملية نقل المقصورة تمت طبقا للأسس والمعايير العلمية الدقيقة، حيث تم فك المقصورة إلى ١٥ جزءا بنفس أسلوب وطريقة الصناعة الذي استخدمها المصري القديم، ثم تغليف كل جزء على حدة داخل صندوق داخلي وآخر خارجي باستخدام مواد خالية من الحموضة، مشيرا إلى أن فريق العمل من المتحف المصري الكبير والمتحف المصري بالتحرير يواصل العمل ليلا ونهارا للانتهاء من أعمال ترميم المقصورة الأولى تمهيدا لنقلها وعرضها داخل الفاترينة المخصصة لها داخل قاعات كنوز الملك الشاب.
أساليب تقل المقصورة
وأوضح الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن فريق العمل قام بأعمال الترميم والتدعيم والحماية والتقوية للمقصورة قبل عملية النقل وسبق ذلك أعمال الفحص والتوثيق العلمي والأثري والتصوير باستخدام X-ray radiography للتعرف علي أماكن الوصلات والتعاشيق بالمقصورة، وكذلك أماكن الضعف والقوة بها وللتعرف علي مكونات المعدن الموجود بالمقصورة باستخدام X ray fluorescence، بالإضافة إلى إعداد تقرير شامل عن حالة المقصورة قبل عملية النقل، الأمر الذي من شأنه ساهم بشكل ملحوظ وجيد في عملية الفك وإعادة التجميع والتركيب.