العناني: تطوير الأقصر يهدف لعودة السياحة الثقافية
أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار أن محافظة الأقصر تأثرت بشكل كبير بسبب جائحة كورونا، لافتا إلى أن رئيس الوزراء شاهد إحدى بروفات الاحتفالية الكبرى للترويج لمحافظة الأقصر.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي"، تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية "صدى البلد"، احتفالية الأقصر ستكون على غرار حفل نقل موكب المومياوات الملكية، موضحًا: "لا توجد إهانة في الاستعانة بغير المصريين لتنظيم احتفالية للترويج لمصر وللسياحة".
السياحة الثقافية
وأوضح: "العالم بعد كورونا يبحث عن البهجة والمناطق المفتوحة، والآثار فكل سنتيمتر في الأقصر سيتم عرضه في الفيلم الترويجي الذى يتم إعداده في إطار الإستراتيجية الإعلانية لمصر الجديدة، ونهدف لإظهار مصر الشابة أمام العالم، وإحياء السياحة الثقافية، وسيتم تحديد موعد الحفل قريبا".
ترويج السياحة
وأشار إلى أن السائحين بدأوا فى العودة لمدينة الأقصر، مشيرا إلى أنه بعد الانتهاء من تطوير الأقصر سيتم الانتقال إلى محافظة البحر الأحمر ثم العلمين ثم محافظات الجمهورية الأخري، واحتفالية لترويج السياحة.
المتحف الكبير
وتابع أنه تم تأجيل احتفالية المتحف المصري الكبير للعام المقبل لتوجيه الدعوات لكل الشخصيات العالمية، لافتًا إلى أنه يتم دراسة إقامة حفل كبير أمام منطقة الأهرامات بمناسبة احتفالات السنة الميلادية.
جولة رئيس الوزراء
كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق له، تفقد معبد الأقصر، حيث قام بجولة في أنحاء المعبد، للتعرف على كافة عناصر التطوير التي يخضع لها، ضمن مشروع إعادة إحياء طريق المواكب الكبرى المعروف بـ "طريق الكباش"، استعدادًا لإقامة احتفالية كبرى للترويج لمحافظة الأقصر"الأقصر في ثوبها الجديد".
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، تناول أعمال التطوير بكل من صرح الملك رمسيس الثاني، وصرح الأعمدة، وفناء أمنحوتب الثالث، حيث أوضح الوزير أنه تم الإنتهاء من ترميم 3 تماثيل للملك رمسيس الثاني بالواجهة الأمامية لمعبد الأقصر، وكذا ترميم تمثالين للملك رمسيس الثاني أيضًا بالواجهة الغربية المطلة على النيل، مع إتمام تركيب 5 رؤوس وتيجان لتماثيل الملك رمسيس الثاني في الفناء الأول، فضلًا عن الإنتهاء من صيانة وترميم ممر الـ 14 عمودًا والجدران بصالة الملك أمنحوتب الثالث، إلى جانب ترميم وصيانة جدران مقصورة الإسكندر الأكبر.
وأضاف العناني أن أعمال التطوير شملت كذلك الإنتهاء من ترميم جدران قاعة الاحتفالات الخاصة بالملك توت عنخ آمون، مع إزالة المدخل القديم لمعبد الأقصر وتعلية الأسوار بالأحجار، إلى جانب زراعة أشجار النخيل على جانب طريق الكباش لإضافة شكل جمالي للموقع الأثري، فضلأً عن إنشاء بوابة جديدة للمعبد من الناحية الشرقية تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ضمن مشروع الهوية البصرية، والذي يستهدف فيما يتعلق بالمعابد تنفيذ لافتات تحمل طابع الهوية بجميع معابد الأقصر، مع تزويد تلك المعابد بأكشاك ومظلات خشبية تحمل طابع الهوية البصرية للمدينة.
