رئيس التحرير
عصام كامل

برجاء توضيح ما هي الأسلحة فرط الصوتية؟؟

أبرزها "5 ماخ".. البنتاجون: نسعى لخفض تكلفة تطوير الأسلحة فرط الصوتية

صاروخ آرو الأمريكي
صاروخ آرو الأمريكي الفرط الصوتي

أكدت هايدي شو مساعدة وزير الدفاع الأمريكي، والمسؤولة عن مشاريع البحث والتطوير، أن السلطات الأمريكية تتخذ إجراءات لخفض تكلفة صنع الأسلحة فرط الصوتية.

 

الأسلحة فرط صوتية 

وقالت: "نحتاج إلى معرفة كيفية جعل الأسلحة فرط الصوتية في المتناول".

وأشارت شو إلى أن "المجمع الصناعي العسكري في البلاد يجب أن يركز على هذه المهمة"، مشددة على أن "تكلفة هذه التطورات قد تنخفض مع زيادة حجم المشتريات المقابلة من قبل البنتاجون".

 

وذكرت في مقابلة نشرت الاثنين الماضي، أن "الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا لمحاولة اكتشاف كيف يمكن للولايات المتحدة تطوير أسلحة فرط صوتية، وبأسعار معقولة".

 

وأوضحت، أن "جزء من المشكلة هو ما إذا كان لدينا المواد المناسبة، وما إذا كانت هناك شركات يمكنها توفير ذلك".

 

واعترفت شو بأن "البنتاجون سيقلل من عدد المشاريع الممولة في هذا المجال من أجل التركيز على أكثر المشاريع الواعدة".

 

جدير بالذكر أنه قبل وقت سابق ذكرت وسائل إعلام أن شركة "Lockheed Martin" ستتولى إنتاج وتطوير صواريخ فرط صوتية مخصصة لسلاح الجو الأمريكي.

 

وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن "الشركة ستتلقى منحا مالية بقيمة مليار دولار من سلاح الجو الأمريكي، لتطوير وإنتاج صواريخ محمولة فرط صوتية".

 

تطوير الصواريخ 

وبموجب العقد الموقع مع الجيش الأمريكي، يفترض أن تقوم الشركة باختيار أفضل النماذج المطروحة ضمن مشروع تطوير تلك الصواريخ، وتعدله لتعرض نسخته النهائية بين عامي 2022 و2023، حيث ستشرف، مارلين هيوسون، الرئيسة التنفيذية للشركة بنفسها على هذا المشروع.

 

ويشير الخبراء إلى أن أمريكا بدأت تولي اهتماما كبيرا لتطوير هذا النوع من الصواريخ، خصوصا بعد أن استعرضت روسيا منظومة "كينجال" (الخنجر) الصاروخية الحديثة، القادرة على تدمير حاملات الطائرات ومختلف أنواع الأهداف الأرضية والبحرية.

 

وفيما يلي أبرز المعلومات عن الأسلحة الفرط  صوتية:

 

ما الأسلحة "فرط الصوتية"؟

- السلاح "فرط الصوتي" هو صاروخ يمكنه الانطلاق بسرعة "5 ماخ" – أي أسرع خمس مرات من سرعة الصوت على الأقل – وهو ما يعني أن بإمكانه اجتياز ميل (1.6 كيلومتر) في الثانية الواحدة.

 

- كانت هناك تجارب في الماضي لتحليق طيران تجاري بطائرات "كونكورد" بسرعات تفوق الصوت (واحد ماخ فأعلى)، وتم إنهاء هذا المشروع لاحقًا، ولكن هناك محاولات حديثة لإحياء الفكرة، وهناك مقاتلات حربية تخدم في جيوش دول مختلفة تفوق سرعاتها "2 ماخ" أو "3 ماخ".

 

 يمكن لهذا النوع من الصواريخ حمل رؤوس نووية أو رأس حربي تقليدي ينطلق بسرعات هائلة لتدمير أهداف بدقة شديدة دون الحاجة لوقود دافع – بل باستخدام الطاقة الحركية فقط.

الجريدة الرسمية