محاسبة فيسبوك.. البرلمان الأوروبي يطلب الاستماع لـ"هاوجين"
أكدت رئيسة لجنة السوق الداخلية بالبرلمان الأوروبي انا كافازيني، أن البرلمان الأوروبي استمع بكل انصات لكلمات فرنسيس هاوجين،عقب الكشف عن مخالفات فيسبوك.
البرلمان الأوروبي
وقالت ان أعضاء في البرلمان الأوروبي طلبوا من فرنسيس هاوجين، مديرة الإنتاج السابقة في فيسبوك أن تتحدث في جلسة استماع يوم 8 نوفمبر المقبل بشأن كاشفي الأسرار والمبلغين عن المخالفات.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن رئيسة لجنة السوق الداخلية بالبرلمان الأوروبي انا كافازيني، قولها في بيان صحافي إن الأسرار التي كشفتها هاوجين تظهر الحاجة إلى قواعد قوية لضبط المحتوى ومتطلبات الشفافية.
وقالت كافازيني: "بما أن لجنة السوق الداخلية تتفاوض الآن بشأن قانون الخدمات الرقمية وقانون الأسواق الرقمية، فإن جلسة استماع مع فرنسيس هاوجين ستثري المسار الديمقراطي وعملنا التشريعي الحالي في اللجان المعنية".
وتدرس اللجنة حاليًا 2297 تعديلًا على قانون الخدمات الرقمية و1199 على قانون الأسواق الرقمية.
وكشف تقرير للقناة 12 أن السلطات الإسرائيلية تسعى إلى تحميل شركة فيسبوك المسؤولية القانونية لما ينشر على منصاتها كما هو الحال بالنسبة لوسائل الإعلام التقليدية.
وفقا للتقرير التلفزيوني الذي نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن فريقا من الخبراء الإسرائيليين المعينين من قبل الحكومة يسعون إلى إجبار شركة فيسبوك على الكشف عن سياساتها بشأن الرقابة والحظر وخوارزميات وضع المنشورات.
ومن شأن هذه الخطوة أن تجبر الشركة الأمريكية العملاقة على تقديم تفاصيل تشرح أسباب إزالة أي منشور يتم حذفه على المنصة.
تشمل الإجراءات الإسرائيلية المقترحة أيضا تحميل عملاق وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولية التحريض أو التشهير أو المعلومات المضللة التي تنشر على منصاتهم، وهو أمر غير مسبوق في جميع أنحاء العالم، بحسب التقرير.
مواقع التواصل الاجتماعي
ولا تتحمل فيسبوك أو مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى مسؤولية المحتوى المضلل أو الضار المنشور على منصاتها، على عكس الصحف وبقية وسائل الإعلام التقليدية الأخرى.
وقال التقرير إن الإجراءات المخطط لها، والتي سيتم الانتهاء منها في غضون ثلاثة أشهر من قبل فريق عمل حكومي، يمكن أن تنطبق على جميع مواقع التواصل الاجتماعي.
كانت فيسبوك تعرضت لانتقادات واسعة النطاق بعد سلسلة تحقيقات من صحيفة "وول ستريت جورنال" استنادا لوثائق داخلية في الشركة تفيد بأنها لم تتصدَ بشكل كافِ لخطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة.
في وقت سابق من الشهر الحالي، أدلت خبيرة البيانات ومسؤولة المحتوى السابقة في الشركة، فرانسيس هوجن، بشهادتها أمام جلسة استماع تابعة لمجلس الشيوخ بشأن تعامل الشبكة مع الأطفال والمراهقين و"تغذية" العنف، مشيرة إلى أن ثمة "تأثيرا مدمرا" لعملاق التكنولوجيا.