بعد غياب طويل عن المدارس.. نصائح تساعدك في المذاكرة لطفلك
بدأت المدارس المصرية أمس استقبال الطلاب، بعد غياب طويل في مواجهة فيروس كورونا المستجد، ومن المؤكد أنكِ أصبحتي تواجهين مشكلة كبيرة في المذاكرة لطفلك، فمن المؤكد أن معظم الأطفال اعتادوا على السهر واللعب، مما جعلك تفكير طوال الوقت في أفضل طرق المذاكرة لطفلك، وتعويدهم على الالتزام بشكل يومي في عمل الواجبات المدرسية، بعد انقطاع دام طويلا عن المذاكرة.
ويؤكد سعيد الزويد خبير التخاطب أن هناك سبل وطرق عديدة للتعامل مع الطفل أثناء أدائه لواجباته المدرسية، تجعله يستمتع بهذا الوقت، الأمر الذي ينعكس على مستواه التعليمي بشكل عام، وهو ما يمكن أن تقوم به كل أم مع أطفالها، مع القليل من الصبر.
نصائح للوالدين في المذاكرة لأطفالهم
وفي السطور التالية، يقدم خبير التخاطب مجموعة من النصائح التي تساعد الوالدين في ترغيب الطفل في عمل الواجبات المدرسية، والتزامه بالمذاكرة، دون ملل، بل مع الاستمتاع بهذا الوقت، والتركيز فيما يفعله، والتحصيل بشكل أفضل.
الأطفال مختلفون
يجب في البداية تقبل أن أغلب الأطفال لا يحبون أداء الواجبات، وذلك حتى يمكنك أن تحاول أن تكون صبورا في التعامل مع طفلك، قدر المستطاع.
تحديد أوقات المذاكرة
حدد مع طفلك الوقت المناسب للمذاكرة، فلا تفرض عليه عدد ساعات المذاكرة، حتى لا ينفر منه، ويشعر بالقهر.
وقت للعب وسط المذاكرة
دع مجالا للعب يتخلل ساعات المذاكرة، للترويح عن الطفل، ومساعدته على المزيد من الصبر على تحمل ساعات المذاكرة.
اختيار مكان مناسب للمذاكرة
اختر مكان هاديء للمذاكرة، حتى تساعد طفلك على التركيز، وإنجاز مهامه بشكل أسرع.
مزج المذاكرة بالمرح
لا تجعل المذاكرة تخلو من المرح، فاجعل أسلوبك معه في أداء واجباته مرحا، ليشعر الطفل بالسعادة وهو بصحبتك أثناء أداء الواجبات.
التحدث عن اهمية الواجبات المدرسية
تحدث عن أهمية أداء الواجب، من كونه متفوقا ناجحا في كل حياته، وما سيترتب على ذلك في كونه شخصا مرموقا، كدكتور أو محامي أو مهندس، وغيره من المجالات العملية، خاصة التي تجذب انتباه وإعجاب طفلك.
دع طفلك يختار ما يذاكر
اجعل طفلك هو القائد في المذاكرة، فدعه يختار المادة الدراسية التي يفضل البدء بها، والمكان الذي يود الجلوس فيه لأداء واجباته.