بسبب معتقداته المثيرة للجدل.. منع رئيس البرازيل من حضور مباراة سانتوس وجريميو
قال جايير بولسونارو، رئيس البرازيل: إنه لم يُسمح له بحضور مباراة سانتوس وجريميو في الدوري المحلي لكرة القدم أمس الأحد؛ إذ قرَّر صاحب الأرض عدم حضور الجماهير التي لا تحصل على لقاح فيروس كورونا.
وكانت المباراة هي الأولى لسانتوس على أرضه بحضور جماهير منذ تفشي فيروس كورونا، وشدد النادي على حضور الجماهير التي حصلت على التطعيم أو التي قدَّمت نتيجة اختبار سلبية لفيروس كورونا.
وقال "بولسونارو" في فيديو نشره موقع متروبوليس للأنباء: "أردت مشاهدة مباراة سانتوس، وتم إبلاغي أنه يجب عليَّ الحصول على لقاح فيروس كورونا.. لماذا؟".
وزعم بولسونارو، الذي رفض التطعيم وحث الآخرين على اتباع خطاه، أن لديه أجسامًا مضادة لأنه أصيب من قبل بفيروس كورونا.
ولم يتضح هل حاول بولسونارو، وهو مشجع لسانتوس، حضور المباراة أم أنها شكوى عامة ضد الحاجة إلى تطعيم فيروس كورونا.
وقال متحدث باسم سانتوس: إن الرئاسة لم تتواصل معه، وأنه يجب على كل الجماهير اتباع اللوائح الصحية في البلاد.
وشهدت البرازيل وفاة أكثر من 600 ألف شخص بفيروس كورونا.
يذكر أن المنتخب الكولومبي لكرة القدم عرقل الانتصاراتِ المتتالية للمنتخب البرازيلي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022، وتعادل معه سلبيًّا مساء أمس الأحد في الجولة الخامسة المؤجلة من التصفيات.
ورفع المنتخب الكولومبي رصيده إلى 15 نقطة في المركز الخامس مقابل 28 نقطة للمنتخب البرازيلي الذي يعتلي قمة جدول التصفيات.
وكان المنتخب البرازيلي (راقصو السامبا) حقق الفوز في جميع المباريات التسعة التي خاضها بالتصفيات قبل هذه المباراة، لكن المنتخب الكولومبي نجح في إيقاف انتصاراته المتتالية لتكون أول نقطتين يفقدهما المنتخب البرازيلي في مسيرته بالتصفيات الحالية.
ودخل الفريقان سريعًا في أجواء المباراة حيث تبادلا الهجوم منذ الدقيقة الأولى في المباراة ولكن عابهما عدم الدقة والتركيز في إنهاء الهجمات.
وكاد المنتخب البرازيلي يترجم تفوقه النسبي إلى هدف مبكر بتوقيع لوكاس باكيتا في الدقيقة 13 ولكن الكرة مرت خارج القائم مباشرة.
وبعد مرور الربع ساعة الأول من المباراة، تراجعت حدة الأداء نسبيًّا وهدأ إيقاع الفريقين.
وسدد الكولومبي خوان كينتيرو ضربة حرة قوية في الدقيقة 29 مرت خارج المرمى البرازيلي بقليل.
وفي المقابل، فشلت جميع المحاولات البرازيلية لاختراق الدفاع الكولومبي في الدقائق التالية لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وتحسن الأداء مع بدلية الشوط الثاني وعاد إيقاع الأداء سريعًا ولكن دفاع كل من الفريقين حال دون ظهور أي فرص خطيرة حقيقية على المرميين بعدما تحطمت هجمات الفريقين أمام بسالة الدفاع.
ونشط أداء المنتخب الكولومبي في وسط هذا الشوط، وأنهى البديل ماتيوس أوريبي هجمة سريعة منظمة لكولومبيا في الدقيقة 64 بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكنها ذهبت إلى ضربة ركنية.
وطالب لاعبو كولومبيا في الدقيقة التالية بضربة جزاء بدعوى وجود لمسة يد ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب.
وسدَّد كينتيرو كرة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 68 ولكن حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر تصدى لها ببراعة.
واستعاد المنتخب البرازيلي بعض اتزانه في الربع ساعة الأخير من المباراة وبادل مضيفه الهجمات.