مقتل ضابط عراقي وإصابة شخصين آخرين بنيران قناص في كركوك
افادت قناة سكاي نيوز في نبأ عاجل مقتل ضابط في الجيش العراقي وإصابة اثنين بنيران قناص في محافظة كركوك في العراق.
فيما لم تعلق الحكومة العراقية على الحادث او تكشف تفاصيلة.
واحتفل قبل قليل الشعب العراقي بانتهاء اليوم الثاني من الانتخابات البرلمانية بإطلاق الألعاب النارية وسط جو كرنفالي.
الرئيس العراقي
وقال الرئيس العراقي في تغريدة على "تويتر" إن إتمام الانتخابات نقطة باتجاه الإصلاح، مشيرا إلى انتظار العراق مهمة جسيمة لتشكيل سلطات معبرة عن إرادة الشعب.
وقال الرئيس برهم صالح: "إتمام الانتخابات نقطة شروع باتجاه الإصلاح الذي ينشده الشعب وتأكيد على خياره الديموقراطي".
وأضاف: "تنتظرنا مهمة جسيمة لتشكيل سلطات معبّرة عن إرادته تُحقق تطلعاته نحو مستقبل أفضل".
وتابع: "نشكر الحكومة والأجهزة الأمنية ومفوضية الانتخابات والمراقبين الدوليين لتهيئة مستلزمات النجاح لهذا اليوم التاريخي".
وأغلقت قبل قليل صناديق الاقتراع في اليوم الثاني من الانتخابات البرلمانية العراقية وبدأت عمليات العد والفرز للأصوات الانتخابية.
وكانت شهدت بغداد حادثا مروعا عكر صفو سير الانتخابات الجارية منذ صباح الأحد، بسقوط قتيل وجريح، وقذائف أيضا.
أمن ديالى
الضحية القتيل، جندي توفي متأثرا بجراحه؛ بحسب ما أعلنت عمليات أمن ديالى شرق العاصمة بغداد، وذلك إثر نيران صديقة، انطلقت من سلاح أحد زملائه بينما كان يفرق تجمعا في مركز انتخابي.
وتسبب الحادث في إصابة عنصري أمن نقلا للمستشفى، قبل أن. يلفظ أحدهما أنفاسه.
أما الحادثة الثانية وفق مصدر أمني عراقي، فهي سقوط عدد من قذائف الهاون عند أطراف قضاء الحضر شمالي محافظة نينوى، وقعت بالتزامن مع انطلاق التصويت العام في الانتخابات التشريعية المبكرة.
قذائف الهاون
وتحدثت مصادر عراقية في تصريحات صحفية، إن "عددًا من قذائف الهاون مجهولة المصدر سقطت في أطراف مركز قضاء الحضر بالقرب من جهة حي المدارس".
لكنه أكد أن "القصف لم يسفر عن خسائر بشرية أو مادية" دون معرفة الجهة التي تقف خلف الاستهداف.
وفضلا عن الحادثتين، ظلت عملية التصويت في الانتخابات العراقية تجري في ظروف عادية، وسط يقظة أمنية مشددة؛ إذ أكد المتحدث باسم الجيش العراقي، في وقت سابق اليوم، وجود قوات جاهزة في حال أية محاولة للمساس بالعملية الانتخابية.
وتحدث اللواء يحيى رسول الناطق باسم الجيش العراقي، عن "انسيابية عالية في حركة المواطنين" واستعداد في صفوف قوات الأمن، المنتشرة في جميع المحافظات لتأمين مراكز الاقتراع والناخبين، من أي خطر أو تهديد أمني.
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات العراقية، الأحد، افتتاح 8273 مركزًا في عموم البلاد بنجاح، انطلق نحوها نحو 25 مليون عراقي، لاختيار ممثليهم في البرلمان، من بين 3227 مرشحًا على عدد المقاعد البالغ 329، ربعها خاص بالنساء.
وانطلق الاقتراع وسط منافسة من 3227 مرشحًا على عدد المقاعد 329 من بينها 9 للأقليات.
مراقبة الانتخابات
ويشارك في مراقبة العملية 1877 مراقبا دوليا منهم من السفارة اللبنانية، والاتحاد الأوروبي وسفارات الفلبين والهند وتركيا واليابان وأيضا كندا وألمانيا وليبيا والبرازيل وروسيا وباكستان.
أما المنظمات فتمثلت بـ"بعثة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة المنظمة الأوكرانية العراقية منظمة التعاون الدولي، والوكالة الدولية للنظم الانتخابية، ومجلس التعاون الخليجي والمنظمة الأمريكية للتعليم والتطوير".