رئيس التحرير
عصام كامل

الأنبا يواقيم يطيب رفات ثلاثة فلاحين في إسنا جنوب الأقصر | صور

الأنبا يواقيم
الأنبا يواقيم

احتفل أقباط مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، بعشية تذكار عيد استشهاد الفلاحين الثلاثة وهم "سورس وأنطوكيون ومشهوري"، في المزار الخاص بإسنا، وسط إجراءات إحترازية وأمنية مشددة.

وترأس الأنبا يواقيم، أسقف عام إسنا وأرمنت، مراسم احتفال ذكرى عيد استشهاد الثلاثة فلاحين، بصلوات رفع بخور عشية، وتخللها تطييب الأنابيب الثلاثة التي تحتوي على رفاتهم، وأعقبها تسبحة نصف الليل، والقداس الإلهي، بمشاركة أباء كهنة الإيبارشية، وخورس الشمامسة والشعب القبطي.

يذكر أن الثلاثة فلاحين هم آخر من استشهدوا في مدينة إسنا بعد استشهاد شعبها بالكامل على يد أريانوس والي أنصنا.

وفي ديسمبر ٢٠٠٧ تم رفع الرفات الثلاثة من تحت مستوى الأرض ووضعهم في مقصورة تضم الثلاث أنابيب.

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء الموافق 18 مسري بحسب التقويم القبطي، بعيد استشهاد القديس ودامون من مدينة أرمنت، وبحسب الكنيسة الأرثوذكسية، أنه منذ طفولته كان يحيا حياة صالحة مع الله.

وفي سياق منفصل ترأس الأنبا يواقيم، أسقف عام إسنا وأرمنت، اليوم الاثنين، صلاة قداس عيد تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، بكنيسته بقرية وابورات المطاعنة بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر.


مشاركة الصلوات

وشاركه في صلوات قداس عيد تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، آباء رهبان دير مارجرجس بالرزيقات، ودير الأنبا باخوميوس الشايب بالأقصر، ودير الأنبا متاؤس الفاخوري بجبل أصفون بإسنا، وآباء كهنة إسنا وأرمنت، وآباء كهنة الكنيسة، وخورس الشمامسة والشعب القبطي، وخلال قراءات القداس الإلهي قام نيافته بتدشين أوان جديدة للمذبح وتدشين عدد من الأيقونات الجديدة.

تذكار رئيس الملائكة 

وتحتفل الكنيسة القبطية المجيدة بإقامة تذكار لرئيس الملائكة ميخائيل فى اليوم الثانى عشر من كل شهر قبطى بالإضافة إلى أعياده السنوية وهى عيد 12 هاتور ويوافق شهر نوفمبر، وعيد 12 بؤونة ويوافق شهر يونيو وهو عيد ارتبط ببدء الفيضان.

ولما دخلت المسيحية مصر، بكرازة القديس مرقس الرسول، وتحول الناس من عبادة الأصنام إلى عبادة الإله الحي، تحول هذا العيد إلى تذكار للملاك ميخائيل، بصفته رئيس الملائكة الواقف أمام العرش الإلهي يقدم صلوات المؤمنين ويطلب عنهم ارتفاع مياه النيل ليعم الخير بالوادي.

ومعروف في التقليد الأصيل للأديرة أن يُدشنوا مذبحًا باسم الملاك ميخائيل في أعلى حصن الدير باعتباره الملاك الحارس للدير، وهناك كنائس كثيرة تحمل اسمه.

IMG-20210921-WA0003
IMG-20210921-WA0003
IMG-20210921-WA0004
IMG-20210921-WA0004
IMG-20210921-WA0002
IMG-20210921-WA0002
IMG-20210921-WA0001
IMG-20210921-WA0001
الجريدة الرسمية