رئيس التحرير
عصام كامل

قصص توفيق الحكيم التى قدمتها السينما

الأديب توفيق الجكيم
الأديب توفيق الجكيم

9 أكتوبر، ذكرى ميلاد الكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم، الذي أثرى الأدب المصري والعربي بكتاباته المميزة التي كانت تحمل بصمته الخاصة.

 وفى ذكراه نستعرض أبرز أعمال توفيق الحكيم التي تحولت إلى أفلام سينمائية أثرت هي الأخرى تاريخ السينما المصرية وهي:

 

رصاصة في القلب


كانت مسرحية “رصاصة في القلب” من أول أعمال الاديب توفيق الحكيم التي دخل بها عالم السينما، فقد تحولت إلى فيلم يحمل نفس الاسم تم إنتاجه عام 1944، قام ببطولته محمد عبد الوهاب، بمشاركة راقية إبراهيم وسراج منير، شارك فيه الحكيم بكتابة السيناريو والحوار، وغنى فيه عبد الوهاب أربع أغنيات أشهرها "حكيم عيون" من إخراج محمد كريم، وقد اختيرهذا الفيلم ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية.

 

الرباط المقدس

وجاءت مسرحية "الرباط المقدس" التي قدمت في فيلم بنفس الاسم عام 1960، قامت صباح ببطولته مع صلاح ذو الفقار وعماد حمدى الذى قام بدور راهب الفكر، كتب له السيناريو والحوار يوسف جوهر وأنتجه عز الدين ذو الفقار وأخرجه محمود ذو الفقار، وكان قد سبق تقديمها كمسرحية على المسرح.

 

الأيدي الناعمة 

وبعدها قدمت صباح أيضا فيلمًا عن رواية توفيق الحكيم "الأيدى الناعمة" مع أحمد مظهر ومريم فخر الدين وليلي طاهر عام 1963، كتب السيناريو والحوار يوسف جوهر أيضا.

 

ليلة الزفاف

وبعد ثلاث سنوات، تحولت القصة القصيرة "ليلة الزفاف" إلى فيلم من بطولة فارس السينما أحمد مظهر، ومعه السندريلا سعاد حسني، بمشاركة أحمد رمزى وشمس البارودى، سيناريو وحوار يوسف عيسى من إخراج هنرى بركات.

وحول فكرة الجنة والنار والثواب والعقاب، قدم توفيق الحكيم قصته القصيرة “طريق الفردوس”، من مجموعته القصصية “مدرسة المغفلين” إلى فيلم بنفس الاسم.. كتب السيناريو والحوار محمد أبو يوسف، بطولة فريد شوقى، ورجاء يوسف، وإخراج فطين عبد الوهاب.

 

الخروج من الجنة

كما تحولت مسرحية "الخروج من الجنة"‘إلى فيلم يحمل نفس العنوان، إخراج محمود ذو الفقار، وبطولة فريد الأطرش وهند رستم، وعماد حمدى وأحمد رمزي.

 

يوميات نائب في الأرياف

وفى 1969 تحولت رواية "يوميات نائب في الأرياف" التي نشرها توفيق الحكيم عام 1937، إلى فيلم يحمل نفس الاسم، إخراج توفيق صالح، ويُعد من ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية، بطولة أحمد عبد الحليم وتوفيق الدقن وراوية عاشور.

المرأة التى غلبت الشيطان 

وفى عام 1973، تحولت قصة "امرأة غلبت الشيطان" التي كانت من ضمن المجموعة القصصية "أرنى الله" إلى فيلم من بطولة نور الشريف وشمس البارودي ونعمت مختار وجميل راتب وتدور حول فكرة الانتقام.

 

العش الهادئ

وفى عام 1979 تحولت مسرحية "العش الهادئ" إلى فيلم كتب السيناريو مصطفى محرم من بطولة محمود ياسين وبرلنتي عبد الحميد وعلى الشريف ونبيلة السيد.

حكايات وراء كل باب 

وفى عام 1979 تحولت مجموعة من قصص قصيرة للحكيم إلى فيلم يحمل اسم "حكاية وراء كل باب" إلى فيلم طويل مكون من اربع قصص منفصلة متصلة، بطولة فاتن حمامة وأحمد مظهر وأحمد رمزى، كتب السناريو والحوار كاتيا ثابت، إخراج سعيد مرزوق وشارك في التمثيل صفية العمرى، أحمد نبيل، ليلى فهمى، نعيمة الصغير.
 

 

عصفور من الشرق

وفى عام 1986، كانت رواية “عصفور من الشرق” على موعد مع تحويلها إلى فيلم سينمائى باسم "عصفور الشرق"، وفيه ظهر توفيق الحكيم ممثلا بشخصيته الحقيقية، وقام ببطولته نور الشريف وسعاد حسنى ومحمد خيرى ومحمد وفيق وقامت فيه إيناس الدغيدى بوظيفة مساعد مخرج وأخرجه يوسف فرانسيس.
 

الجريدة الرسمية