عزت أبوعوف عاش معاهم وبيطبخوا في شقة هنيدي.. حكايات الفنانين مع العفاريت
العفاريت وحكايات الرعب التي دائما ما نستمع إليها منذ نعومة أظافرنا بين الحقيقة والتكذيب، فقد كان للكثير من الفنانين قصص في تلك الإشكالية سردها لجمهورهم في لحظات مرعبة.
محمد هنيدي
حكى الفنان محمد هنيدي عن موقف مرعب تعرض له مع الفنان أحمد عبدالله، حينما قاما باستئجار شقة في منطقة الزمالك، واتضح أنها «مسكونة»، وذلك خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج «معكم» المذاع عبر فضائية «cbc».
وقال «هنيدي»: «كنا في فترة مسرحية (حزمني يا) وأنا أخدت سلفة 600 جنيه من الفرقة، وكنا قاعدين مع بعض وأنا قلت عايز اخد شقة لوحدي وعايز أقعد في الزمالك، ويومها كان معايا عود وكنت عايز اتعلم العود وشايل العود والشقة في شارع مشهور في الزمالك، وطلعت أنا وأحمد عبدالله والراجل طلعنا وكله تمام».
وأضاف: «خلاص دفعنا الـ 600 جنيه ومبقاش معانا تعريفة وبنروح المسرح ومبسوطين لأنه بيت لطيف في مكان لطيف، ودخلنا وحطينا الشنط وقلت له بقا نظبط الدنيا بكرة لأننا جايين تعبانين من البروفة».
وتابع هنيدي: «فردنا ضهرنا والمطبخ جنبنا وفجأة سمعنا حالة طبيخ كاملة كأن ست بيت في المطبخ، وكل الحاجات شغالة وفيه طشة، وأنا طبعا اتشليت ومش عارف أقول لأحمد أنت سامع اللي أنا سامعه، وهو كان أجبن مني كمان، وابتدينا نتوتر، وهما يعلوا الصوت والحنفيات تشتغل كأن أمك جوة بتطبخ مكنش ناقص غير إن أحنا نشم الريحة يعني».
واستطرد: «أحنا كنا ميتين ومش عارفين حتى نبص لبعض وأنت سامع وأنا مش سامع وقولت لأحمد إيه لازم نواجه، قالي انه سامع زيي بالظبط، وبعد شوية سمعت أحمد بيقول أنا حاسس أن السقف بينزل كده، قولت له طيب هنموت في السرير يعني لازم ناخد قرار، وقمنا أخدنا الشنط بالعافية وحالة رعب غير عادية وأحنا بنلم الحاجات هما بيعلوا الصوت في المطبخ يعني بيقولوا لنا امشوا وغوروا يعني وأحنا جرينا ونزلنا اتكعبلت وأحمد اتكعبل عليا والعود اتكسر
وكشف محمد هنيدي سر هذه الشقة قائلًا: «الأفيه أول ما خرجنا لقينا الراجل اللي سكنا قال لنا إيه ده محدش قال لكم قولنا محدش قال لنا، وطلعت الشقة مشهورة أصلا».
مها أحمد
وروت الفنانة مها أحمد قصتها مع العفاريت، عندما كانت طالبة بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث شاركت في مسرحية «حلو الكلام» من بطولة الفنان سعيد صالح، وكانت تعيش في القاهرة، وفي ذلك الحين عرضت المسرحية موسما في الإسكندرية، لذا كانت تحصل على بدل لتأجير مسكن لها تعيش فيه هذه الفترة.
وقالت «مها» في برنامج «الحياة حلوة»: «أخدت الشقة وأول ما دخلت لقيت النور بيطفي وينور.. يا جماعة الكهربا فيها حاجة؟ الراجل قالي يا آنسة متقلقيش»، دخلت «مها» المطبخ وتفاجأت بسقوط «المطبقية» عليها، مضيفة: «ماما وخالتي قرروا ييجوا يعيشوا معايا، وهما نايمين، خالتي كانت بتحس حد بيشيل البنس من شعرها، وماما في حركة حواليها وهي نايمة في البيت، وانا كنت أشعر بنفس جنبي.
اكتشفت أن هذه الشقة بداخلها غرفة مغلقة يدعي المؤجر أن بداخلها أثاث وألا تفتحها: اتضح إن الشقة دي كان فيها راجل متجوز واحدة وعنده 4 عيال اكتشف إنهم مش ولاده، وقتلها وقتل العيال.
أمير كرارة
حكاية أمير كرارة كانت أغرب، حيث قال أنه عندما كان يمر من أحد الشوارع سمع صوت أقدام، وعندما نظر خلفه لم يجد أحدا، وتابع السير إلا أن صوت الأقدام مستمر، وأضاف: نظرت في زجاج سيارة كانت تقف على جانب الشارع رأيت خيال يرفع آلة في يده، وعندما التفت إليه، تلقى ضربة قوية في جبينه، وسقط أرضا
وتابع «كرارة» حكايته خلال لقائه مع الإعلامية سمر يسري مقدمة برنامج «تخاريف»: «الضربة كانت قوية وأصابتني بشرخ في الجمجمة وشبه شلل نصفى، وكان ده قدام باب مستشفى، فدخلت للعلاج».
عفريت شيكوريل
فيما عاش الفنان عزت أبو عوف ما يقرب من 50 عاما مع العفاريت، وحكي تلك القصة للمذيعة شافكي المنيري في إحدى حلقات برنامج القاهرة اليوم، إنه كان يعيش في فيلا الزمالك تسكنها «العفاريت»، قائلا: «لم نكن نعلم وقت شراء الفيلا، أنا شيكوريل قتل فيها، لكن بعد أن رأينا أشياءً تتحرك فيها، واتفقنا جميعا، حتى زوار المكان، على أن هناك شيء مريب يحدث داخلها، سألنا، وعرفنا بقصة مقتل شيكوريل».
وتابع «أبوعوف» إنهم ظلوا مقيمين في الفيلا التي تقع في شارع سريلانكا بالزمالك، أكثر من 50 عامًا «لأن الشبح كان غير مؤذي بالمرة»، حسب روايته، مضيفًا: «كان راجل عنده حوالي حاجة وستين سنة، بيعدي أدامنا جوه الفيلا، بس عمر عينه ما جت في عين حد مننا».
وسرد «أبوعوف» تفاصيل إحدى الوقائع التي مرت عليهم داخل الفيلا، على سبيل تأكيد معلوماته، قائلا: «أنا وأختي منى أبوعوف كنا صغيرين، وقاعدين بنلعب على البيانو سوا، وبنعمل نفس المقطوعة مع بعض في نفس الوقت.
وكان البيانو بتاعنا محطوط في الصالون، ومضلمين الدنيا، وفي لمبة محطوطة فوق النوتة علشان نقرأ مع بعض، وفجأة وإحنا منهمكين، شيلنا إيدينا سوا، ولفينا بنبص على الباب اللي ورانا، لقينا في شخص واقف، وبيبص للبيانو، راحت أختى اتخضت، وجريت بشكل تلقائي ناحية الباب علشان تخرج، وشوفتها بعيني وهي بتحاول تبعده عن طريقها بإيدها، لكنها عدت من جواه، واتخبطت في الباب باندفاعها».
وأنهى الفنان الراحل حكايته بـ «في الأول كانت حاجة مرعبة، وكنا كلنا بجد بنخاف، ووالدتي وجدتي كانوا بيتخضوا خاصة ان اخواتي كانوا صغيرين وقتها، لكن بعد كده اتعودنا، خاصة إنه مكانش مؤذي بالمرة».
خالد الحجر
كشف المخرج خالد الحجر، إنه أثناء إقامته بشقة النجمين الراحلين «ليلي مراد وأنور وجدي» في عمارة الإيموبيليا بوسط البلد، كان يرى أطياف لبعض الأشخاص بالشقة، كما حدثت له عدة مواقف غير طبيعية خلال تواجده بالعقار.
وذكر في مقابلة ببرنامج «واحد من الناس» على قناة «النهار» إن بعض أصدقائه الذين زاروه بالشقة رأوا أشخاصا حقيقيين يقفون ويسيرون بالشقة أحدهما امرأة ترتدي الزي الهندي، مشيرًا إلى أن الأرواح التي تسكن الشقة غير مؤذية.
وأضاف خالد الحجر أنه استعان بأحد المتخصصين في علم الأرواح فنصحه أن يتحدث مع تلك الأطياف حتى تهدأ ولا يقتربوا منه، مشيرًا إلى أنه في إحدى المرات خلال نزوله بالمصعد أخذ المصعد بالاهتزاز هبوطًا وصعودًا فقام بمطالبة هذه الأرواح بأن يتركوه فوقف المصعد ونزل منه، على حد قوله.