تفاصيل سرقة مجوهرات من منزل نجلة وزيرة التخطيط بأكتوبر
كشفت الإدارة العامة لمباحث الجيزة تفاصيل جديدة فى قيام عاملين سرقة ألماظ ومشغولات ذهبية من داخل فيلا ابنة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط بمدينة 6 أكتوبر، أن المتهمين خططوا لسرقة الفيلا أثناء تنظيف حمام السباحة داخل الفيلا.
سرقة فيلا ابنة وزيرة التخطيط
وأضافت التحريات بقيادة العقيد فوزي عامر مفتش مباحث أكتوبر، أن المتهمين استغلوا سفر ابنة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط إلى الساحل الشمالي لقضاء الإجازة الصيفية، وتسللوا إلى الفيلا عن طريق دفع لوحة الألوميتال الخاص بالباب، والاستيلاء على مشغولات ذهبية وألماظ وفروا هاربين.
إعادة المسروقات بعد بيعها
وأشارت التحريات، أن المتهمين أعطوا المسروقات لوالدة أحدهم وزوجة الثاني للتصرف فيها وبيعها، وعندما عادت ابنة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط من الإجازة الصيفية بالساحل الشمالي اكتشفت سرقة مشغولات ذهبية وألماظ من داخل فيلتها.
ونجح رجال المباحث في إعادة المسروقات بعد بيع المتهمين لها.
سرقة فيلا نجلة وزيرة التخطيط
كان اللواء مدحت فارس، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تلقى إخطارًا من المقدم إسلام المهداوي رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر يفيد بتلقيه بلاغًا من "م. ا" ابنة الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط بسرقة مشغولات ذهبية وألماظ ومبالغ مالية من داخل فيلاتها بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال الجيران للوقوف على ملابسات الواقعة، وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة لتفريغها وتحديد هُوية مرتكب الجريمة.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاملي تنظيف حمام السباحة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وأضافا أن والدة وشقيقة أحدهما قامتا ببيع المشغولات الذهبية.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهما، وبمواجهتهما باعترافات العاملين أيدوها، وتم إعادة المسروقات بعد بيع المتهمين لها.
حبس المتهمين
وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، التي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرضت النيابة المسروقات على مالكتها والتي اقرت انها هي التي تم الاستيلاء عليها من فيلتها.
عقوبة السرقة
ونص القانون على عقوبة السرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء مادية أو معنوية، ومادية تعني حيازة سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجنى عليه وحصوله على ممتلكاته، إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله هعمل معك كذا، وهي تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمَن ارتكب سرقة بإكراه، وإذا ترك الإكراه أثرَ جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهى مدتها ١٥ عامًا ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.
كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات، وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلًا من ١٥ سنة إلى ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهة نظر القاضي اتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك ما لم تقترن بجناية أخرى لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح نارى فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عامًا للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح ناري.