للأمهات.. طرق الاستعداد النفسي للعام الدراسي الجديد وشحن طاقتك
مع بداية الأسبوع المقبل يبدأ العام الدراسي الجديد، وتبدأ كل أم مصرية مرحلة جديدة من المهام والمسؤوليات والضغوط النفسية، إلى جانب ما عليها من أعباء منزلية، وكثيرا ما تصاب الكثير من الأمهات بالإحباط لتراكم العديد من المهام على كاهلها، خاصة مع انتشار فيروس كورونا، وخوفها على أبنائها.
وتشير الدكتورة عبلة إبراهيم مستشار العلاقات الأسرية، أنه منذ أن تتزوج المرأة وترزق بأطفال تدخل في دوامة الحياة الزوجية المركبة، وما بها من العديد من الأدوار والمهام التي عليها إنجازها دون تقصير.
وتضيف الدكتورة عبلة أن الكثير من السيدات يظلمن أنفسهن من أجل إسعاد الزوج والأبناء، لكن هذا الأمر مع الوقت لا يجدي نفعا، لأنه مع مرور الوقت دون حدوث أي تغيير في حياتك، ستصابين بالملل من الحياة الزوجية بكل تفاصيلها.
طرق الاستعداد النفسي للعام الدراسي
وتؤكد الدكتورة عبلة أن هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها أن تنعم كل زوجة وأم بالسعادة والهدوء النفسي لقدرتها على الموازنة بين كل الأدوار التي تقوم بها.
- في البداية إياك وظلم نفسك أو إقناع نفسك أن سعادتك في التضحية بكل ما لديك من جهد ووقت وصحة لإسعاد من حولك، لأنه مع مرور الوقت ستشعرين بالاكتئاب والحزن، فكل إنسان يحتاج المتعة في حياته الخاصة، لإعادة شحن طاقته.
- خصصي لنفسك وقتا في اليوم تنعمين فيه بالهدوء والاستجمام، والتفكير الهادئ في كل حياتك بشكل عام، وتقييمها.
- لا تقضي كل الأوقات التي يخلد فيها أفراد أسرتك للنوم أو الاسترخاء، في الأعمال المنزلية، فشعورك الدائم أنكِ تعملين في الوقت الذي يستجم فيه الأخرين من شأنه أن يصيبك بالاكتئاب مع الوقت.
- كافئي نفسك من وقت إلى آخر، من خلال شراء أي غرض تحبينه، أو حتى بتناول أي حلويات تعشقينها، فليس من الضروري أن تنتظري دائما المكافئة من زوجك أو أبنائك.
- مهما كانت مشاغلك ومسؤولياتك، لا تفرطي في ممارسة هوايتك المفضلة، ولو لنصف ساعة في اليوم.
- احرصي على قضاء وقتا مع أفراد أسرتك تتجاذبون فيه أطراف الحديث، واللهو والمرح، دون أن تكوني مشغولة في خدمتهم بعمل الحلويات والمشروبات، فلتجعليهم يشاركونك في عمل ذلك.
- وأخيرا دللي نفسك من وقت لأخر، بالتجديد في مظهرك، بعمل تسريحة جديدة، أو شراء قطعة ملابس، أو التجديد في مكياجك.