رئيس التحرير
عصام كامل

الكنيست الإسرائيلي يحتفل بـ"اتفاقيات إبراهيم" بمشاركة ابنة ترامب

الكنيست الإسرائيلي
الكنيست الإسرائيلي

كشف الكنيست الإسرائيلي عن موعد إطلاق تجمعات احتفالية بمناسبة مرور عام على "اتفاقيات إبراهيم" مع الدول العربية بمشاركة جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره وأحد مهندسي الاتفاق وزوجته إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس السابق.

وأكد الكنيست أنه سيطلق بعد أيام تجمعًا لدفع ودعم "اتفاقيات إبراهيم"، وذلك في حدث احتفالي بمناسبة مرور عام على توقيع إسرائيل الاتفاقيات مع الإمارات والبحرين.

 

الكنيست

وسيرأس التجمع كل من النائب أوفير أكونيس ("الليكود") والنائبة روت فسرمان لندا ("أزرق أبيض")، وسيقام الحدث الاحتفالي الاثنين المقبل في الكنيست بمشاركة جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره وأحد مهندسي الاتفاق وزوجته إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس السابق. 

 

وسيعقد الحدث أيضا بمشاركة زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع بيني جانتس، رئيس الكنيست ميكي ليفي، ووزراء ونواب آخرين، كما دعي للمشاركة فيه سفراء أجانب ورؤساء بلديات.

 

وحسب صحيفة "جيروزالم بوست"، فإن "إطلاق التجمع سيركز على الإمكانات الاقتصادية والسياحية، وتعميق العلاقات مع دول المنطقة، وإمكانية إبرام اتفاقيات جديدة مع دول أخرى".

 

وأوضحت الصحيفة أن كوشنر، الذي بادر بالاتفاقيات وتفاوض عليها، هو الآن رئيس معهد اتفاقات إبراهيم للسلام، الذي شارك في تأسيسه مع إيفانكا وحاييم سابان".

 

ولفتت الصحيفة، إلى أن كوشنر وإيفانكا سيحضران تدشين مركز جديد سيرأسه السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، كما سيصل وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، ووزير الخزانة السابق ستيفن منوشين إلى إسرائيل لحضور هذا الحدث.

 

الدولة الفلسطينية لن تقام أبدًا

وعلى صعيد آخر قالت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أيليت شاكيد، خلال زيارتها لأبو ظبي، إن إسرائيل يمكن أن تتعلم الإدارة الذكية من الإمارات، مشيرة من جهة أخرى إلى أن الدولة الفلسطينية لن تقام أبدًا.

 

وقالت شاكيد في مقابلة مع صحيفة "ذا ناشيونال" أنها شخصيًّا سترحب بنصائح القادة الإماراتيين بشأن تحسين العلاقات المتبادلة مع الشرائح البدوية في إسرائيل.

 

وعن انطباعاتها عن الإمارات، قالت الوزيرة الإسرائيلية إن "أبو ظبي هي واحدة من أكثر المدن أمانا في العالم، وأنا متأكدة من أنه يمكننا التعلم من بعضنا بعضًا".

 

وبشأن إقامة الدولة الفلسطينية، قالت شاكيد إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت أو يائير لابيد حين يتولى السلطة في إطار ترتيب التناوب لن تناقش إقامة دولة فلسطينية.

 

وأشارت الوزيرة إلى وجود إجماع بين أحزاب اليمين واليسار والوسط المشاركة في الائتلاف الحاكم على عدم معالجة أي قضية قد تتسبب في حدوث انشقاق داخلي، بما في ذلك حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ورأت أن "الوضع الحالي هو الأفضل للجميع".

 

وبدلا من ذلك قالت بهذا الشأن: "نحن نؤمن بالسلام الاقتصادي لتحسين حياة الفلسطينيين وإقامة مناطق صناعية مشتركة. لكن بالتأكيد ليس دولة بجيش".

 

وزيرة الداخلية الإسرائيلية 

وأعربت وزيرة الداخلية الإسرائيلية عن رفضها القاطع  لفكرة حل الدولتين، مشيرة إلى أن إسرائيل تعلمت دروسا لا تقدر بثمن من صراعاتها السابقة.

 

وقالت في هذا السياق: "لقد عرفنا بأنفسنا أن كل منطقة ننسحب منها ستظهر منظمة إرهابية؛ لقد حدث ذلك في جنوب لبنان حيث يحكم حزب الله الي تموله إيران ولديه آلاف الصواريخ الموجهة نحو إسرائيل"، مضيفة أيضا قولها: "حين انسحبنا من غزة، كان الناس يقولون إنها ستكون موناكو أخرى، لكننا نعرف ما حدث هناك، استولت حماس على المدينة وحولتها إلى دولة إرهاب. لن نكرر هذه التجربة مرة أخرى".

 

ورأت شاكيد في الاتفاقيات الإسرائيلية مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان لتطبيع العلاقات "نموذجا يحتذى به" للآخرين، متوقعة أن تحذو حذوها دول عربية وإسلامية أخرى.

الجريدة الرسمية