الإدارة الأمريكية ترغب من إسرائيل الحد في البناء الجديد للمستوطنات بالضفة
أكد الإعلام الإسرائيلي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تود أن ترى من إسرائيل ضبط النفس أو الحد من التخطيط والبناء الجديد بالمستوطنات في الضفة الغربية.
الجيش الإسرائيلي
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، مؤخرًا رفع حالة التأهب خلال فترة الأعياد اليهودية تحسبا من وقوع عمليات في الضفة الغربية، لا سيما بعد إعادة اعتقال الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية وفقا لموقع "واللا" العبري: "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل والتحرك في جميع أنحاء الضفة الغربية، هناك أماكن تحتاج إلى معالجة خاصة، وإذا لزم الأمر سيكون من خلال عملية واسعة النطاق، لا سيما مع اقتراب موسم قطف الزيتون وما يصاحبه من مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين".
من جهتها حذرت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من "احتمال وقوع عمليات تستهدف اليهود خلال عطلة عيد العرش، وعليه فقد رفع الجيش الإسرائيلي من مستوى اليقظة ودفع بتعزيزات في الضفة الغربية".
نادي الأسير الفلسطيني
جدير بالذكر أن نادي الأسير الفلسطيني، أفاد في وقت سابق بأن 100 أسير سيدخلون في إضراب عن الطعام احتجاجا على "الإجراءات التنكيلية والتضييقات بحق الأسرى".
وقال النادي إن إدارة سجن "عوفر" تراجعت عن "اتفاق بوقف إجراءاتها التنكيلية المضاعفة والتضييقات بحق الأسرى وأعادت جزءا منها، والتي كانت قد فرضتها بعد عملية نفق الحرية مؤخرا".
سجن عوفر
وأوضح أن أسرى سجن "عوفر" وكخطوة أولية "سلموا الإدارة 100 اسم من كافة الفصائل، وسيشرعون غدا بإضراب تدريجي في حال استمرت بإجراءاتها، وستكون هذه الخطوة مرهونة بموقف الإدارة خلال الساعات المقبلة".
ووفقا للنادي، فإن الإجراءات التي فرضتها إدارة السجون مؤخرا شملت "عمليات القمع والنقل والتفتيش وإغلاق كافة أقسام الأسرى في السجون، وتقليص مدة الفورة، وإغلاق المرافق كالمغسلة، وحرمانهم من الكانتينا".
يذكر أنه يوجد في سجن "عوفر" نحو 900 أسير من بينهم أسرى أطفال.
وكانت لجنة الطوارئ العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال أعلنت إقدامها على عدد من الخطوات لمواجهة الإجراءات القمعية التي تقوم بها مصلحة السجون الصهيونية ضدّ أسرى الحركة.