مركز التنمية المحلية بسقارة ينفذ ٣ دورات تدريبية للعاملين الأسبوع المقبل
ينظم مركز التنمية المحلية بسقارة خلال الأسبوع المقبل وهو الأسبوع الثامن من الخطة التدريبية للمحليات ٣ دورات تدريبية هي تصميم الجرافيك والانفوجرافيك، وتصميم الشبكات Network Design، وتنمية القدرات الشخصية والقيادية لرؤساء الوحدات القروية ونوابهم وسكرتيري مجالس المدن والأحياء، فيما تستمر دورة اللغة الانجليزية التي بدأت الأسبوع الحالى للاسبوع الثاني على التوالي ويستفيد من هذه الدورات ١٢٩ متدربًا من جميع المحافظات، وذلك تنفيذا لتكليفات اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية بضرورة الارتقاء بمهارات كافة العاملين بالمحليات.
الارتقاء بالخدمات
وشدد اللواء محمود شعراوي على ضرورة الاستفادة من العاملين الذين يتم تنمية مهاراتهم في مجالات عملهم بما يسهم في الارتقاء بالخدمات التي تقدمها المحافظات للمواطنين.
ملف تدريب العاملين
كما شدد على أهمية رفع قدرات الصف الثانى من الموظفين الشباب باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء ودعم الدولة المصرية وإعداد كوادر مؤهلة قادرة على تحمل المسئولية على جميع المستويات مؤكدًا أن ملف تدريب العاملين بالوزارة والمحليات يأتى على رأس أولويات خطة عمل الوزارة لوضع الشخص المناسب فى المكان المناسب وتحسين الخدمات والقضاء على الفساد بالمحليات.
مركز التنمية المحلية
ومن ناحية أخرى احتفل مركز التنمية المحلية اليوم بانتهاء فعاليات 3 دورات تدريبية هذا الاسبوع هى: تنمية مهارات القيادات فى مجال إدارة الأزمات وإدارة الفعاليات الإعلامية لرؤساء المراكز والمدن ونوابهم، وتنمية مهارات المديرين والعاملين بإدارات الاتصال السياسى، وتنمية مهارات المديرين والعاملين بإدارات التعاقدات الحكومية، واستفاد من هذه الدورات ١٠٦ متدربين من جميع المحافظات.
وكان قد أكد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية أن "مبادرة صوتك مسموع" تعمل على قدم وساق منذ انطلاقها في أكتوبر 2018 فى تلقي شكاوى المواطنين والرد عليها بحلول على أرض الواقع وبأسرع وقت ممكن، مشيرًا الى أن "صوتك مسموع" ساهمت فى إحداث نقلة نوعية في خدمة شكاوى المواطنين بسرعة توصيل صوتهم من خلال وسائل التواصل المختلفة التي تتيحها المبادرة سواء الخط الساخن أو الواتس آب أو البريد الإلكتروني اضافة الى صفحة الفيس بوك وذلك للتيسير على المواطنين في إرسال شكواهم وحلها.
وقال إن المبادرة قضت على العناء والجهود الذي كان يبذله المواطن في الذهاب إلى مقر مكاتب الشكاوى لتقديم الشكوى والتزاحم أمامها والوقت الكبير في تلقي وحل الشكوى.