روسيا تلوح بتقليص عدد ممثلي الناتو في موسكو
قال فلاديمير دجباروف، النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية للمجلس الفيدرالي، إن روسيا من المحتمل أن تقلص تمثيل "الناتو" إلى الحد الأدنى في موسكو كردة فعل على الحلف.
حيث أكد الحلف أنه يعتزم ترحيل ثمانية ممثلين عن الاتحاد الروسي في الحلف، لتقليص عدد الأفراد إلى عشرة.
وقال جباروف الخميس الماضي "هناك مكتب للناتو في موسكو، وهناك العديد من الضباط، سنرد بشكل كاف، وللجانب الروسي كل الحق في تقليص مهمة الناتو إلى الحد الأدنى".
وأضاف جباروف تعليقًا على طرد ممثلي روسيا في الناتو: "إن كان هناك 10 أو 18 شخصًا، فلن يتغير شيء".
وشدد على أن العلاقات بين روسيا والناتو حاليًا في مستوى متجمد لدرجة أنه لا داعي للحديث عن تطوير العلاقات في المستقبل القريب.
ويذكر أنه في وقت سابق كشف حلف شمال الأطلس (الناتو) كواليس عمليات اجلاء العالقين في أفغانستان عقب سيطرة حركة طالبان على مقاليد الحكم بعد انهيار نظام الرئيس الأفغاني أشرف غني.
وأعلن حلف شمال الأطلسي أنه قام بإجلاء نحو ألفي أفغاني كانوا يعملون مع قواته قبل انسحابها من أفغانستان، الشهر الماضي، ضمن واحدة من أكبر عمليات الإجلاء في التاريخ.
ونشرت الصفحة الرسمية لحلف "الناتو" على "تويتر" مقطع فيديو، قالت إنه يرصد جانبًا من عمليات الإجلاء التي شملت الأفغان، الذين كانوا يتعاملون مع قواته.
وقال الحلف إن عمليات الإجلاء للأفغان المتعاملين مع قوات الناتو جرت في أغسطس الماضي، وشملت عائلاتهم أيضا.
حلف شمال الأطلسي
وتابع: "يعمل حلف شمال الأطلسي في الوقت الحالي على توفير أماكن إيواء ودعم للأفغان الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان".
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية سحبت آخر جنودها من أفغانستان، الشهر الماضي، عقب سيطرة حركة طالبان على حكم البلاد.
واتخذ الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرار سحب قوات بلاده قبل أشهر، مؤكدا أن الجيش الأمريكي لن يواصل الحرب التي تم إطلاقها منذ نحو 20 عاما عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وشهد الشهر الماضي واحدة من أكبر عمليات الإجلاء في التاريخ، قامت خلالها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها بإجلاء أكثر من 100 ألف شخص من أفغانستان.
وفي سياق منفصل كشفت حركة طالبان عن قائمة الممنوعات المفروضة على سكان أفغانستان وحذرت الحركة المخالفين بالعقوبة الرادعة، في تصرف أشبه بممارسات ما قبل التاريخ.