رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل جديدة بشأن تفجير مدرسة دينية في أفغانستان

أحد ضحايا تفجير مدرسة
أحد ضحايا تفجير مدرسة دينية بأفغانستان

نقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر أمني أن عدد ضحايا الانفجار في مدرسة دينية في ولاية خوست شرقي أفغانستان ارتفع إلى 7 قتلى وأكثر من 15 جريحا.

 

وحسب وزارة الداخلية في الحكومة الأفغانية المؤقتة، فإن قنبلة يدوية انفجرت في مبنى المدرسة أمس الأربعاء.

وتحدثت وسائل إعلام محلية نقلا عن مسؤولين مساء الأربعاء عن مقتل شخص وإصابة 14 آخرين بانفجار في مسجد بولاية خوست، مشيرة إلى أن ثلاثة من الجرحى في حالة حرجة.

 

مدرسة دينية
وقال مصدر طبي في مستشفى بولاية خوست لـ "سبوتنيك"، إن قنبلة انفجرت في تجمع بمدرسة دينية في ولاية خوست، مساء اليوم، وتسببت بمقتل شخص وإصابة 17 آخرين.


وأشار المصدر إلى أن جميع الضحايا من طلاب المدرسة.

 

3 تفجيرات
وقبل عدة أيام، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن 3 تفجيرات هزت مدينة جلال آباد في شرق أفغانستان، واستهدفت عربات لحركة "طالبان" ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.

 

وبسطت حركة "طالبان" سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان، إثر سقوط المدن تباعا بيدها خلال أيام والسيطرة على جميع المعابر الحدودية، ومن ثم دخولها قصر الرئاسة، بعد فرار الرئيس أشرف غني إلى الإمارات، والعديد من المواقع الحكومية في العاصمة كابول، يوم 15 أغسطس الماضي.

 

وكان أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن التفجير الذي دوى قبل يومين في العاصمة الأفغانية كابول أثناء صلاة الجنازة على والدة المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد.

 

وكشف مصادر في "طالبان" عن مقتل 12 شخصًا جراء التفجير الذي وقع أمام مدخل مسجد عيد غاه في كابول.

 

وتحدثت تقارير إعلامية عن عمليات إطلاق نار على مشارف المدينة في وقت لاحق، فيما أعلنت "طالبان" تصفية 8 مسلحين في "داعش" في منطقة قريبة من السفارة الروسية لدى كابول.

 

ويعتبر "داعش" عدوًا لدودًا لـ"طالبان" التي بسطت مؤخرًا السيطرة على البلاد ودخلت إلى العاصمة في 15 أغسطس الماضي.

 

ومن جانبه قال ذبيح الله مجاهد، نائب وزير الثقافة والإعلام في الحكومة المؤقتة، إن قنبلة انفجرت عند مدخل مسجد عيد غا، في العاصمة كابول، خلفت "عددا من القتلى المدنيين".

 

أفغانستان 
ويشار إلى أنه في 15 أغسطس الماضي، سيطرت حركة "طالبان" على أفغانستان بالكامل تقريبا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.

 

وعلى صعيد آخر ذكر مسؤول في حركة طالبان، أن مسلحين قتلوا اثنين من مقاتلي الحركة إضافة إلى مدنيين اثنين، في إطلاق نار، يوم السبت الماضي، بمدينة جلال آباد شرقي أفغانستان.

 

وقال محمد حنيف، المسؤول الثقافي بولاية ننجرهار المجاورة للمدينة، إن مدنيين آخرين أصيبا في الهجوم.

 

ولم يعلن أحد مسؤوليته عن إطلاق النار، لكن تنظيم داعش، الذي يتمتع بوجود قوي في ننجرهار ويعتبر طالبان عدوا، أعلن في السابق عن عدة هجمات ضد الحركة، بما فيها عدة عمليات قتل في جلال أباد. 

 

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، سقط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح بتفجير قرب مسجد بكابل تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي المسؤولية عن تنفيذه.

 

الجريدة الرسمية