رئيس التحرير
عصام كامل

البيت الأبيض: لا بد من إجراء إصلاحات بسبب مخاوف الخصوصية المتعلقة بفيسبوك

سكرتيرة البيت الأبيض
سكرتيرة البيت الأبيض جين ساكي

طالب البيت الأبيض، أمس الأربعاء، بضرورة إجراء "إصلاحات" في ظل مخاوف الخصوصية التي أثيرت بشأن عملاق التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

 

البيت الأبيض 

وقالت سكرتيرة البيت الأبيض جين ساكي: إنه "لا بد من فعل المزيد من العمل، وإجراء إصلاحات بالنظر إلى مخاوف الخصوصية والثقة التي أثيرت بشأن عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك".

فيسبوك

وجاء تصريح "ساكي" بعد يوم من إدلاء مديرة المنتجات السابقة في فيسبوك "فرانسيس هوجين" بشهادة أمام الكونجرس بشأن مخاوف من إلحاق الشركة الضرر بصحة الأطفال العقلية، وتأجيج الانقسامات.

ودعت هوجين إلى الشفافية بشأن الطريقة التي تغري بها شركة "فيسبوك" المستخدمين لتمديد مدد بقائهم على الموقع.

 

التدقيق

وقالت: "طالما ظل فيسبوك يعمل في الخفاء، ويخفي أبحاثه عن التدقيق العام، فسيبقى بمنأى عن المساءلة".

وأضافت: "تعرف قيادة الشركة كيف تجعل فيسبوك، وإنستجرام، أكثر أمانًا، لكنها لن تقوم بالتغييرات اللازمة، لأنها تقدم أرباحها الفلكية على الناس، وهناك حاجة إلى إجراء من الكونجرس".

 

الكونجرس 

ووجَّه أعضاء في الكونجرس الأمريكي انتقادات إلى فيسبوك، الثلاثاء، واتهموا رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرج، بالسعي الحثيث إلى جني الأرباح، والتعامل باستخفاف مع سلامة المستخدمين، وطالبوا الجهات التنظيمية بالتحقيق في اتهامات هوغين.

وقال السيناتور الجمهوري دان سوليفان، إنه يشعر بالقلق إزاء الطريقة التي تؤثر بها فيسبوك والشركات التابعة لها مثل إنستغرام، على الصحة العقلية للأطفال.

وأضاف سوليفان: "أعتقد أننا بعد 20 عامًا من الآن سننظر إلى الوراء، وسنتساءل جميعًا: ما الذي كنا نفكر فيه بحق الجحيم؟".

ونفى مارك زوكربيرج، الثلاثاء، أن يكون عملاق التواصل الاجتماعي يروِّج للحقد، والانقسامات في المجتمعات، ويؤذي الأطفال.

وقال زوكربيرج في مذكرة طويلة إلى موظفيه نشرها عبر صفحته على فيسبوك: "إنه في صميم هذه الاتهامات تكمن فكرة أننا نغلِّب الأرباح المالية على السلامة والراحة، وبكل بساطة، هذا غير صحيح".

 

قال البيت الأبيض: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني تشي جين بينج يعتزمان عقد لقاء "افتراضي" قبل نهاية العام الجاري.

 

اتفاق مبدئي 

وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، إلى "وجود اتفاق مبدئي" على عقد "لقاء ثنائي افتراضي".

الجريدة الرسمية