اغتيال السادات في عيون الصحف العالمية.. سان فرانسيسكو رسمت صورا توضيحية للعملية
تحل اليوم ذكرى اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، خلال عرض عسكري أقيم بمدينة نصر بالقاهرة في 6 أكتوبر 1981 احتفالًا بالانتصار الذي تحقق خلال حرب أكتوبر 1973.
ونفذ عملية الاغتيال الملازم أول خالد الإسلامبولي الذي حكم عليه بالإعدام رميًا بالرصاص لاحقًا في أبريل 1982، وتناولت الصحف حادث الاغتيال بطرق مختلفة.
الأهرام
فى عدد الأهرام بتاريخ 7 أكتوبر 1981 جاء مانشيت الأهرام ليسكن فوق الترويسة (السادات شهيدًا فى رحاب الله)، وتم وضع المانشيت أعلى الترويسة فى خمسة سطور، واستكمل الأهرام الصفحة الأولى ببقية العناوين وبيان من نائب رئيس الجمهورية حسنى مبارك ومقال لرئيس تحرير الأهرام إبراهيم نافع.
وفى اليوم التالى 8 أكتوبر، فى إطار متابعة اغتيال الرئيس السادات وبمانشيت فوق الترويسة حول ترشيح رئيس مجلس الشعب لرئاسة الجمهورية، وفى 9 أكتوبر استمر المانشيت فى مكانه حول استعدادات مصر لمراسم تشييع جنازة الرئيس السادات، وفى 10 أكتوبر كان مانشيت الأهرام (يوم الوداع الحزين)، وواصل مانشيت الأهرام تمسكه بمكانه فوق الترويسة.
الأخبار
أما أرشيف صحيفة «الأخبار» لشهري أكتوبر ونوفمبر من عام 1981 يوثق للأيام التالية على اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات والدفع بنائبه آنذاك حسني مبارك، الرئيس الأسبق، في استفتاء اعتبر وقتها أن الشعب خرج بـ«الإجماع وبتأييد شعبي مطلق».
الجرائد الدولية
وعن مقتل السادات، كتبت جريدة سان فرانسيسكو كرونيكل الأمريكية موضوعا أرفقته برسم توضيحي يوضح طريقة اغتيال الرئيس الراحل على المنصة.
فيما تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الخبر، وتصدر مقاله الغلاف والصفحة الأولى كاملة.
وظل السادات، محل اهتمام الصحف والجرائد حتى بعد رحيله فكانت الصحف تتابع جنازته، حيث تصدرت جنازته مانشيتات وأغلفة صحف عدة، وحضور السيدة الأولى آنذاك جيهان السادات.