رئيس التحرير
عصام كامل

مسؤول إيراني يجري محادثات مع وزراء بحكومة طالبان

إيران
إيران

أجرى مسؤول إيراني محادثات تجارية في أفغانستان مع 4 وزراء في حكومة حركة طالبان.

وذكرت وكالة "فارس"، اليوم الثلاثاء، أن محمد صادق معتمديان محافظ "خراسان رضوي" التقى في كابول مع وزير الاقتصاد قاري دين محمد حنيف، ووزير التجارة نور الدين عزيزي، ووزير الإعلام خير الله خيرخواه، ووزير الأمن الوطني مولوي واثق، ومدير الجمارك الأفغانية ملا ناصر.


وذكرت العلاقات العامة بالمحافظة أن زيارة معتمديان كانت تهدف لدراسة وتذليل العقبات التي تحول دون تنمية التبادل التجاري، والتجارة العابرة "الترانزيت" بين محافظة خراسان رضوي وأفغانستان.

 

وخلال المحادثات تم التوصل إلى اتفاقيات في مجال تنمية التجارة وعبور البضائع بين المحافظة الإيرانية وأفغانستان.

 

وتضمنت الاتفاقات زيادة مدة العمل في المعبر الحدودي "دوغارون - إسلام قلعة" على مدار اليوم، واستمرار تحسين المعبر الذي يصل الى ساحة الجمارك.

 

واتفق الجانبان على التعاون في مجال التثقيف الصحي والسياحة العلاجية وتشكيل وفد مختص من الجانبين تكون لديه صلاحية إبرام الاتفاقات وإجراء المفاوضات اللازمة.

 

وبالتزامن مع الزيارة قدمت إيران شحنة تبرعات إلى الشعب الأفغاني تضم کمامات وأكسجين ومعدات لازمة لمكافحة جائحة كورونا وسلع أساسية.

 

وفي وقت سابق، أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية أنها ترى ضروريا أن يقوم وزير خارجيتها بزيارات إلى روسيا والصين وإيران لكن الأمر يحتاج إلى إجراء مشاورات تحضيرية مع هذه الدول.


الحكومة الأفغانية

وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي" الروسية قال المتحدث باسم المكتب السياسي للحركة سهيل شاهين إنها تنوي تكليف أمير خان متقي، وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية التي أعلنت "طالبان" عن تشكيلها قبل أيام، بزيارة الدول المذكورة.

 

وأوضح أنه يعتبر تنظيم زيارات إلى روسيا والصين وإيران وإقامة علاقات سياسية معها أمرا ضروريا، مشيرا إلى أن هذه المسألة تحتاج إلى بحثها مع سلطات الدول الثلاث.

 

وأضاف شاهين أن أعضاء البعثات الدبلوماسية الأفغانية في الخارج سيتم استبدالهم إذا استدعت الحاجة لذلك.

 

وكان وجه الملا عبد الغني براد نائب رئيس الحكومة في طالبان رسالة إلى دول العالم، في إشارة على انفتاح رجال الحركة على العالم الخارجي ليس كسالفهم في التسعينيات.

 

وقال برادر، إن الأراضي الأفغانية لن تستخدم لتهديد أمن الدول الأخرى، مشددًا على أن الحركة ستضمن أمن الدبلوماسيين والمستثمرين في البلاد.

الجريدة الرسمية