رئيس التحرير
عصام كامل

إيران تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الأذربيجانية

إيران
إيران

 أغلقت إيران مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الأذربيجانية، فيما أعلنت أذربيجان إغلاق مكتب ممثل المرشد الإيراني في باكو حسبما ورد في قناة العربية عبر موقعها على تويتر.
وكان السفير الإيراني في أذربيجان أكد تعرض سفارة بلاده لاعتداء من قبل مواطنين محليين على خلفية نشوب خلاف بين طهران وباكو.

وصرح السفير الإيراني لدى باكو، عباس موسوي، حسب وكالة "فارس" شبه الرسمية، بأن عددا من الأشخاص اعتدوا على مقر السفارة وأساؤوا له، مشيرا إلى أنه قدم احتجاجا شديد اللهجة بهذا الشأن إلى السلطات الأذربيجانية.

الداخلية الأذربيجانية

وأشار السفير إلى أن الشرطة الدبلوماسية ووزارة الداخلية الأذربيجانية إثر ذلك اعتقلت واستجوبت أربعة من المعتدين، مشددا على أن السفارة "تتابع القضية حتى تحقيق النتيجة المطلوبة ومعاقبة المتورطين في الحادث".

ويأتي ذلك على خلفية إطلاق الجيش الإيراني الجمعة الماضية مناورات عسكرية كبيرة عند حدود أفغانستان، وسط تصاعد التوترات بين الدولتين.

وبدأ التصعيد الحالي بفرض حكومة باكو تعريفات مشددة على الشاحنات التي تنقل الوقود الإيراني إلى مدينة ستيبانكيرت عاصمة جمهورية قره باج المعلنة من جانب واحد والمدعومة من أرمينيا.

وكان الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، قد ندد بخطط إيران لإجراء هذه المناورات، بينما أعربت طهران عن "استغرابها" لهذه التصريحات، وحملت باكو المسؤولية عن التعاون مع إسرائيل على مقربة من الحدود الإيرانية.

الصين

وعلى صعيد اخر تواصلت الولايات المتحدة مع الصين، من أجل خفض مشترياتها من النفط الخام الإيراني، في خطوة تنم عن سعى واشنطن لإقناع طهران لاستئناف المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وذكر مسؤولون أمريكيون وأوروبيون، لوكالة رويترز، يسود اعتقاد بأن شراء الشركات الصينية للنفط الإيراني ساعد اقتصاد إيران على الصمود في مواجهة العقوبات الأمريكية التي تستهدف وقف هذه المبيعات للضغط على طهران كي تحد من برنامجها النووي.

وقال مسؤول أمريكي، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته: "نحن على علم بمشتريات الشركات الصينية من النفط الإيراني".

العقوبات الأمريكية

وأضاف: "نستخدم عقوباتنا للرد على التهرب من العقوبات المفروضة على إيران، بما في ذلك من يتعاملون مع الصين، وسنواصل فعل ذلك إذا لزم الأمر".

 

ومضى يقول: "غير أننا نتواصل دبلوماسيا بشأن ذلك مع الصينيين في إطار حوارنا بخصوص السياسة المتعلقة بإيران، وأعتقد بشكل عام أن هذا مسار أكثر فعالية للتصدي لهذه المخاوف".


 

الجريدة الرسمية