خبير يحدد أبرز أزمات ومشكلات البورصة خلال الفترة الحالية
قال محمد عبدالهادى خبير اسواق المال: أن ما يحدث في السوق المصري هو نتاج عده اسباب منها اولا... موضوع الضرائب الرأسمالية المؤجله من 2020 عندما تم تخفيض ضريبه الدمغه الي.5 في الألف مع تاجيل ضريبه الأرباح الرأسمالية مطلع 2022 وبالتالي عندما تم نشر مسوده التنفيذ في جريده الوقائع المصريه والسوق في وقتها راس المال السوقي 745 مليار جنيه انخفضت الي 701 مليار جنيه لأن ذلك التطبيق يتعارض مع إليه الاستثمار والتداول الحر في سوق يتوقف علي البيع والشراء وبالتالي فتح ملف ضريبي لكل مستثمر يفقد الثقه في إجراء التداولات في سوق مفتوح.
واضاف انه ثانيا... استغلال المضاربين لأخبار الضريبة ساهم في جني أرباح خاصة للمؤشر السبعيني الذي ارتفع قرب 3000 نقطه في ظل غياب تام للمؤشر الريسي ايجي اكس 30 نتيجه لاتجاه الأجانب الي الاستثمار في أذون وسندات الخزانه وكذلك غياب للمؤسسات المصريه.... ثالثا... ايقاف بعض العمليات المنفذة قد يعيد الأذهان الي ايقاف الشركات والتي كانت سبب رئيسي في تخوف المستثمرين المصريين.. .
وتابع ؛ رابعا... موضوع ايفرجراند عملاق الشركات العقاريه الصينيه ومديونيات تقدر بحوالي 300 مليار دولار في أكثر من 170 بنك حول العالم وهذا تأثيره وقتي بمعني تأثرت البورصه كما تأثر اسواق الاسهم عالميا ولكن بجلسه واحده فقط حيث أن الوضع يختلف من أزمه 1929 واذمه 2008 الوضع تغير تماما في الاجهزه المصرفيه العالميه وتم تطبيق معايير عالميه تضبط كافه البنوك العالميه من قرارات بازل (1.2.3) وبالتالي الوضع المصرفي اختلف من 2008 التي كانت تهدد 19 بنك حول العالم وتم ضخ 700 مليار دولار والوضع الحالي اقتصر علي المعالجه الصينيه الفوريه وبداءت بالفعل في ضخ أموال لانتشال الشركه وكذلك انقاذ الاقتصاد الصيني وأصبح الوضع تحت السيطرة العالميه.
يذكر أنه خلال 2007 تم اتخاذ قرار بضخ أموال لدي البنوك بعد سنه في نوفمبر 2008.. والوضع يختلف بين عام 1929 و2008 و2021 بشركه ايفرجراند والعالم يتعلم من اخطاه. وبالتالي التأثير محدود وهذا ما حدث في جلسه تداول يوم الاحد فقط.