اندلاع حريق في مركز أبحاث تابع للحرس الثوري في طهران
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن حريقا اندلع في مركز أبحاث تابع للحرس الثوري الإيراني غربي طهران مساء اليوم الأحد.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن بيان للحرس الثوري: "شب حريق مساء الأحد في أحد مراكز الأبحاث التابعة للحرس الثوري الإيراني غرب طهران. أصيب ثلاثة أشخاص وتم احتواء الحريق".
ولم يذكر البيان سبب الحادث.
يذكر أن أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد الله يان، أن المحادثات المجمّدة بشأن الاتفاق النووي الإيراني ستُستأنف "قريبًا جدًّا"، لكنه اتّهم الولايات المتحدة ببعث "رسائل متناقضة" بشأن إعادة إحياء الاتفاق.
وتسعى المحادثات، التي رعاها الأوروبيون، إلى إعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق عام 2015 الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب، وإلى دفع إيران أيضًا للعودة إلى الامتثال بشكل كامل للاتفاق.
مفاوضات فيينا
وقال أمير عبد الله يان للصحفيين في نيويورك: "نراجع ملفّات مفاوضات فيينا حاليًا وستُستأنف قريبا جدا مفاوضات إيران مع دول مجموعة 4+1"، في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا.
وأضاف في مؤتمر صحفي على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة: "نشهد نوعا بنّاء من المفاوضات ستفضي إلى نتائج ملموسة يمكن التحقق منها في السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية الجديدة".
ولدى سؤاله عما يعنيه أمير عبد اللهيان تحديدا عند قوله إن المحادثات ستستأنف "قريبا جدا"، رد مسؤول إيراني رفيع طلب عدم الكشف عن هُويته أن ذلك "قد يعني في غضون بضعة أيام أو بضعة أسابيع".
وأضاف: "فور إتمامنا عملية المراجعة، ومن دون أي إضاعة للوقت، سنعود إلى طاولة المفاوضات".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هذه المفاوضات ستُستأنف من حيث توقفت في يونيو بسبب الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بدا هذا المسؤول مراوغًا، مشيرًا إلى أن ذلك سيعتمد على المناقشات مع الأطراف التي ما زالت موقعة على الاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، الجمعة: "قريبًا أو قريبًا جدًا، سمعنا هذا طوال الأسبوع، لكننا لم نتلق أي مؤشر واضح على ما يعنيه".
لكن وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل، منسق اتفاقية عام 2015، قال إنه "متفائل" في تصريح أدلى به لوسائل إعلام في نيويورك بينها وكالة فرانس برس.
وتسعى الدول الأوروبية لإعادة إطلاق الاتفاق الذي أعلن ترامب انسحاب واشنطن منه سنة 2018، وأعاد الرئيس الأمريكي السابق فرض عقوبات على إيران كانت الولايات المتحدة رفعتها في إطار الاتفاق.
وتراجعت إيران بدورها مذاك عن العديد من التزاماتها المنصوص عليها.