معاناة يومية.. إسرائيل تمنع الطلبة الفلسطينيين من الوصول لمدارسهم |فيديو
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر معاناة تلاميذ المدارس في قرية اللبن جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، لمدارسهم، بعد أن منعتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي من عبور الطريق الرئيسي لعرقلة وصولهم لمدارسهم.
ويظهر الفيديو تكدس عشرات الطلاب من قرية اللبن في إحدى الطرق الجانبية، في محاولة لوصولهم إلى مدارسهم، التي تريد سلطة الاحتلال منعهم الوصول إليها لعرقلة دراستهم.
معاناة يومية للطلبة
ورصدت وكالة الأنباء الفلسطينية شهاب "المعاناة اليومية لطلاب قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس بعد منع جنود الاحتلال لهم من المرور من الطريق الرئيسية وعرقلة وصولهم للمدرسة"
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت، مؤخرًا، طلبة مدارس قرية اللبن ومنها مدرسة اللبن الشرقية الثانوية جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، من التوجه إلى مدارسهم.
كما شهدت القرية تواجد مكثف لقوات الاحتلال على مدخل القرية، الذين أعادوا الطلبة الفلسطينيين، ومنعوهم من الوصول إلى مدرستهم الواقعة على شارع رام الله بنابلس الرئيسي.
مهاجمة طلبة نابلس
كما هاجمت قوات الاحتلال الطلبة، ومنعوهم من السير باتجاه المدرسة عبر الشارع الرئيسي، واجبروهم على أن يسلكوا طرق بديلة طويلة ووعرة، في محاولة لمنع أو عرقلة الطلبة الفلسطينيين من الدراسة.
كما أغلقت قوات الاحتلال البوابة الرئيسية لمدرسة اللبن– الساوية الثانوية المختلطة، وأعاق مستوطن دخول وخروج المدرسين وطالبات مدرسة بنات اللبن الثانوية لمدرستهم.
ويتعرض طلبة مدارس اللبن الشرقية لمضايقات مستمرة من قبل جنود الاحتلال، الذين يتواجدون في المنطقة بشكل شبه دائم. حيث أعاقت قوات الاحتلال، في الأسابيع الماضية، وصول الطالبات إلى مدرستهن الثانوية الواقعة على الشارع الرئيسي بين مدينتي نابلس ورام الله، كما احتجزت عشرات الطلبة ومدير ومعلمي المدرسة أثناء خروجهم من المدرسة.
وكانت مناطق اللبن الشرقية- الساوية شهدت زيادة كبيرة في اعتداءات قوات الاحتلال ومستوطني مستوطنة "رحاليم"، على المواطنين في القرية وتقطيع لأشجار الزيتون التي يصل عمر بعضها إلى مئات السنين، منذ عام 2016.
وتعمدت قوات الاحتلال عرقلة وصول الطلبة إلى مدرستهم، واحتجزت طالب يبلغ 17 عامًا من قرية عمورية لأكثر من ساعتين. وتتعمد قوات الاحتلال بشكل متواصل ملاحقة طلبة المدرسة بقرية لبن، واعتقال العديد من طلبتها، وإصابة آخرين بالرصاص وبحالات اختناق.