رئيس التحرير
عصام كامل

اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين بالخليل

مواجهات بين الاحتلال
مواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين

اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي على مسيرة للشباب الفلسطيني عند منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل بالقدس المحتلة. 

وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، في المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقالت مصادر محلية، إن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة العشرات منهم بحالات اختناق، وإغلاق المحال التجارية في المنطقة.

 

وفي سياق متصل كشف موقع "واللا العبري" عن معلومات جديدة حول تفاصيل حادثة فرار الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن "جلبوع" في إسرائيل.

 

أعمال الحفر

وقال الموقع إن أعمال الحفر في النفق كانت تتم بشكل رئيسي خلال النهار، وتم تنفيذ الحفريات بشكل رئيسي من قبل مناضل إنفيعات، كما تشير التحقيقات إلى أنهم استخدموا في عمليات الحفر مقابض أواني الطهي القديمة، كما ساعدت في الحفر ساق سرير حديدي تم تفكيكه".

 

وتابع الموقع: "مسؤول مطلع على تفاصيل التحقيقات في حادثة جلبوع قال إن سجانا جاء إلى زنزانة الأسرى الذين هربوا في وقت سابق ونادى على مناضل إنفيعات لتسليمه رسالة، بينما كان حينها تحت الأرض يحفر النفق، فاقترب محمود العارضة وتمكن من إقناعه بأنه نائم، ولو أصر السجان على التحدث إلى انفيعات لتم تفادي هذه الحادثة بأكلمها".

 

 محمود العارضة

وكان روى المحامي رسلان محاجنة، تفاصيل ما حدثه به الأسير الذي تم اعتقاله من جديد، محمود العارضة، خلال زيارته، كاشفا الخطوات التي انتهجها الأسرى الفارون بعد هروبهم من سجن جلبوع.

 

ونقل رسلان محاجنة عن الأسير محمود العارضة قوله: "حاولنا قدر الإمكان عدم الدخول للقرى الفلسطينية في مناطق 48 حتى لا نعرض أي شخص للمساءلة، وكنا الأسرى الـ6 مع بعضنا حتى وصلنا قرية الناعورة ودخلنا المسجد، ومن هناك تفرقنا، كل اثنين على حدة.. كان لدينا خلال عملية الهرب راديو صغير وكنا نتابع ما يحصل في الخارج".

 

وأضاف نقلا عن الأسير: "حاولنا الدخول لمناطق الضفة، ولكن كانت هناك تعزيزات وتشديدات أمنية كبيرة، وتم اعتقالنا صدفة ولم يبلغ عنا أي شخص من الناصرة، حيث مرت دورية شرطة وعندما رأتنا توقفت وتم الاعتقال".

 

وقال محمود العارضة وفقا للمحامي: "استمر التحقيق معي منذ لحظة اعتقالنا وحتى الآن..لم تكن هناك مساعدة من أسرى آخرين داخل السجن، وأنا المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لهذه العملية".

 

أهالي الناصرة 

وأكمل: "بدأنا الحفر في شهر ديسمبر 2020، حتى هذا الشهر..تأثرنا كثيرا عندما شاهدنا الحشود أمام الناصرة، أوجه التحية لأهل الناصرة، لقد رفعوا معنوياتي عاليا".

 

وتابع الأسير قائلا لرسلان محاجنة: "أطمئن والدتي عن صحتي، ومعنوياتي عالية، وأوجه التحية لأختي في غزة"، مؤكدا أن "ما حدث إنجاز كبير، وأنا قلق على وضع الأسرى وما تم سحبه من إنجازات للأسرى".

 

واستطرد: "أحيي كل جماهير شعبنا على وقفتهم المشرفة".

الجريدة الرسمية