انقلاب سيارة على دائري الفيوم ونقل ركابها للمستشفى العام
أصيب اثنان في حادث تصادم بين سيارة ملاكي وعمود إضاءة علي الطريق الدائري في الفيوم، وتم نقل المصابين الي مستشفي الفيوم العام.
بلاغ لمدير الامن
وكان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، تلقي إخطارا من إدارة النجدة، يفيد بانقلاب سيارة ملاكي علي الطريق الدائري في نطاق مدينة الفيوم، وتم نقل المصابين الي مستشفي الفيوم العام.
وتبين أن السرعة الزائدة أدت إلي اختلال عجلة القيادة في يد السائق، ما ادي الي اصطدام السيارة بعمود إنارة وانقلبت بعرض الطريق.
رفع اثار الحادث
وتمكنت إدارة مرور الفيوم من رفع اثار الحادث وتسيير حركة المرور في الاتجاهين بعد توقف دام عدة ساعات، وتحرر المحضر اللازم، وأحيل إلي النيابة المختصة لمباشرة التحقيقات، وقد أصدر وكيل النيابة قرارا بانتداب خبير فني لمعرفة أسباب الحادث وإعداد تقرير مفصل بالنتيجة، وباشر التحقيقات.
بيان الصحة العالمية
يذكر أن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الاوسط، كان قد أصدر بيانا عن حوادث الكرق، جاء فبه، أنه تقع الإصابات الناجمة عن حوادث المرور سواء المميتة أو غير المميتة نتيجة لحوادث التصادم على الطرق العامة وبحد أدنى تصادم مركبة واحدة. وفي عام 2013، توفي حوالي 122695 شخصًا من الإصابات الناجمة عن حوادث المرور في إقليم شرق المتوسط، وهذا يمثل حوالي 9.79% من الوفيات التقديرية في العالم.
وقد انخفض معدل وفيات حوادث المرور في الإقليم من 21.3 إلى 19.9 لكل "100 ألف" نسمة بين عامي 2010 و2013، وبرغم هذا الانخفاض لا يزال الإقليم يحتل المرتبة الثانية من حيث أعلى معدلات الوفيات الناتجة عن حوادث المرور في العالم، وهو يلي الإقليم الأفريقي الذي يبلغ المعدل فيه 26.6 لكل "100 ألف" نسمة.
وإقليمنا هو الإقليم الوحيد الذي يرتفع فيه إجمالي معدل وفيات حوادث المرور في البلدان مرتفعة الدخل مقارنة بالبلدان الأقل دخلًا (حيث تبلغ 22.4 لكل "100 ألف" نسمة في البلدان مرتفعة الدخل بالمقارنة مع 19.8 في البلدان متوسطة الدخل، و18.02 في البلدان منخفضة الدخل)، وهو معدل يزيد عن ضعف متوسط المعدل العالمي للبلدان مرتفعة الدخل.
وترتفع وفيات حوادث المرور في الإقليم إلى أعلى معدلاتها بين الرجال في الفئة العمرية بين 15 و29 سنة، كما تؤثر تأثيرًا غير متناسب على الفئات الأكثر عرضة من مستخدمي الطرق وتمثل 41% من الوفيات في الإقليم.