اليوم.. شيخ الأزهر يشارك في اجتماع قادة الأديان بشأن التعليم
يشارك فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، في اجتماع قادة الأديان بشأن التعليم تحت عنوان (نحو اتفاق عالمي من أجل التعليم)، وذلك بالتزامن مع احتفالات يوم المعلم العالمي.
ومن المقرر أن يشارك فضيلته قادةَ الأديان في توجيه التحية والشكر للمعلمين والمعلمات حول العالم على جهودهم التي يبذلونها خاصة مع تفشي فيروس كورونا، وقدرتهم على التكيف مع ما فرضته هذه الجائحة من ظروف متعلقة بالتعليم.
شيخ الأزهر
ووقَّع فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس الإثنين، على وثيقة نداء مشترك بين القادة الدينيين المشاركين في قمة قادة الأديان من أجل التغيُّر المناخي، والتي عُقدت في الفاتيكان، تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ.
وتضمن النداء المشترك الذي أطلقه القادة الدينيون رسالة إلى المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ الشهر المقبل (COP26) والذي يعقد بمدينة جلاسكو بإسكتلندا، بضرورة تقديم حلول ملموسة لإنقاذ كوكب الأرض من "أزمة بيئية غير مسبوقة"، والعمل بجد نحو تفعيل سبل التضامن بين الدول النامية والدول الأكثر تقدما للحد من مخاطر التغير المناخي، وتفعيل القيم الأخلاقية المشتركة في كافة الأديان للتصدي لهذه الأزمة الملحة.
وكان فضيلة الإمام الأكبر قد أطلق نداءً إنسانيًّا، خلال كلمته في قمة قادة الأديان للتغير المناخي بالفاتيكان، للوقوف بالمرصاد في وجه أي نشاط يضر بالبيئة، أو يفاقم من أزمة تغير المناخ، داعيًا علماء الأديان ورجالها أن يقوموا بواجبهم الديني في تحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه هذه الأزمة، مؤكدا أنهم مع ما يتمتعون به من تأثير روحي في كافة الأوساط، يستطيعون نشر الوعي الديني بأبعاد هذه الأزمة، بما يسهم في محاصرتها والتخفيف من أخطارها.
واستضاف الفاتيكان فعاليات قمة قادة الأديان من أجل تغير المناخ تحت عنوان (الإيمان والعلم)، بمشاركة القادة الدينيين والعلماء من حول العالم تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ، والمقرر عقده في الفترة من 1 إلى 12 نوفمبر في مدينة جلاسكو، بإسكتلندا للتعبير عن مخاوفهم ورغباتهم في تحمل مسؤولية أكبر نحو كوكب الأرض، والتضامن للحد من الآثار السلبية للتغير المناخي على البيئة واستدامة مواردها.