ادعى الإخوان اختفاءها.. رئيس جامعة بنى سويف يكشف مصير طالبة خلية السودان
قال الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، إنه تلقى تقريرا عاجلا عن الطالبة آية حسن عبد السلام أبو السعود من قرية ملاحية علي جمعة التابعة لمجلس قروي طنسا في مدينة ببا بمحافظة بني سويف، والتى تبلغ من العمر 26 عامًا، وتدرس بكلية الآداب بجامعة بني سويف، مشيرا إلى أنه علم من وسائل الإعلام أن الطالبة متورطة فى الاشتراك مع خلية داخل دولة السودان الشقيق، وأن تنظيم الإخوان ادعى منذ سنتين ان الطالبة مختفية قسريا وظهرت الطالبة فى السودان بعد القبض عليها.
رئيس جامعة بني سويف
وأضاف رئيس الجامعة، أن الطالبة منقطعة عن كلية الآداب منذ عام 2019 حتى الان وان قوانين ولوائح المجلس الأعلى للجامعات تقضى بفصلها من الكلية اخر العام الحالى لانقطاعها غير المبرر، مشيرا الى انه فى حالة صدور حكم ضدها يتم فصلها فورا كما حدث مع مرشد الإخوان السابق محمد بديع.
وأضاف أن الطالبة أدت امتحانات الفرقة الاولى والثانية وكانت تقديراتها ضعيفة وأنها فى أوائل التيرم الثانى فى الفرقة الثالثة انقطعت عن الحضور فى 2019م.
وكانت أجهزة الأمن السودانية أعلنت منذ أيام عن تفاصيل خلية اغتيال ضباط المخابرات السودانية والتي وقعت قبل أيام، وأسفرت العملية عن مقتل خمسة عناصر وجرح خمسة آخرين خلال عملية دهم استهدفت خلية لتنظيم "داعش".
أسماء خلية السودان
وذكرت أجهزة الأمن فى السودان أن المصريين المشاركين في الخلية، هم: محمد أحمد محمد علي مواليد القاهرة، يبلغ من العمر 31 عاما وحاصل على معهد فني تجاري، ومحمود عبد البديع أحمد محمود، وسيدة تدعى آية حسن عبد السلام أبو السعود من مواليد العام 1997 وتقيم في مدينة ببا بمحافظة بني سويف.
وكان جهاز المخابرات السوداني قد أعلن في بيان صحافي، أنه "بناء على توفر معلومات عن خلية تتبع لداعش الإرهابي، تم صباح الثلاثاء الماضى، تنفيذ عملية أمنية للقبض على هذه المجموعة" في منزل في حي جبرة جنوب العاصمة السودانية.كما قال إن العملية أسفرت "عن القبض على 11 من الإرهابيين من جنسيات مختلفة"، فيما سقط في صفوفه خمسة، هم: "ضابطان وثلاثة ضباط صف وإصابة ضابط بجروح"، عندما "قامت المجموعة الإرهابية بإطلاق الرصاص على القوة".
يذكر أن القرية التي تنتمي إليها " آية" واعتنقت من خلال عناصر بها الفكر التكفيري، خرج منها إرهابيون آخرون انضموا لتنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء والذي تحول فيما لداعش سيناء، وتورط أحد هؤلاء العناصر في تفجير معبد الكرنك في العام 2015، وهو على جمال الدين أحمد على المتهم فى تفجير معبد الكرنك بالأقصر "بداعش بنى سويف " فهذه المنطقة بالتحديد ملاحية على جمعة وحسن سليم تابعة لمجلسى قروى طنسا وصفط راشين بمركز ببا استهدفها الاخوان منذ أكثر من 30 عاما وزاد استهدافهم لها بعد اختيار المقتى السابق الدكتور على جمعة والدكتور محمد مختار وزير الأوقاف من المجلسين القرويين التابع لهما ايه المتورطة فى السودان وعلى جمال المتورط فى تفجيرات معبد الكرنك بالأقصر
وحسب ما ذكر مسؤولون بالمحافظة إن المجلس القروى التى منها الطالبة ايه يضم 17 قرية تابعة للمجلس القروى منها 4 ملاحيات حسن سليم والعكارته وعلى جمعة وسعيد جعفر ونشط الإخوان فى هذه المنطقة لموقعها الجعرافى فلها 3 مداخل رئيسية مدخل من الطريق الزراعى السريع بنى سويف المنيا ومدخل آخر لطريق فرعى موازى للطريق الزراعى يبدأ من بنى سويف وينتهى عند الفشن جنوب بنى سويف والمدخل الثالث عبر دروب الصحراء الشرقية.
الإخوان فى بنى سويف
وزاد استهداف الإخوان فى بنى سويف بقرى الملاحيات بعد أن تم اختيار الدكتور على جمعة مفتى للجمهورية باعتباره من أبناء المجلس القروى المجاور للملاحيات لدرجة أن الإخوان أختاروا من نفس قرية المفتى ايضا الدكتور نهاد القاسم أمين لحزبهم الحرية والعدالة على مستوى المحافظة وهو الهارب حاليا ومطلوب ضبطه وإحضاره فى قضايا تخريب عقب فض رابعة كما انه على بعد 5 كيلو مترات من ملاحية حسن سليم يقع مجلس قروى "صفط راشين" والذى منه الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف والذى تم استهداف منزله من قبل الإخوان أكثر مرة.
ونجح الإخوان فى المنطقة إلى حشد أكثر من 1000 من أهالى قرى الملاحيات يوميا للذهاب إلى رابعة العدوية إبان اعتصامهم فى القاهرة ورغم أن أسرة الإرهابي المتهم على جمال الدين لم تكن إخوانية إلا أن الإخوان نجحوا فى استقطابهم خلال اعتصام رابعة عن طريق زوج أختهم محمد عاشور طه المحبوس حاليا فى قضية تنظيم بيت المقدس ومن ملاحية على جمعة.
ولاحقت أجهزة الأمن الوطنى هذه المنطقة تحديدا بعد أن اتخذها الإخوان مأوى لهم عقب فض اعتصام رابعة والاختفاء عن أعين الشرطة لدرجة أن أمين الحرية والعدالة اختفى بها أكثر من شهر ومنها خرج إلى خارج مصر وطالبت الشرطة فى بنى سويف الانتربول أكثر من مرة سرعة ضبطه وإحضاره.