لبحث ملف المرتزقة.. اللجنة العسكرية المشتركة الليبية تجتمع في جنيف
كشف عضو اللجنة العسكرية المشتركة الليبية "5+5" اللواء الفيتوري جريبيل، اليوم الإثنين، أن اللجنة ستجتمع في جنيف نهاية هذا الأسبوع للتباحث حول ملف إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.
جريبيل
وفي تصريحات صحفية أشار جريبيل إلى أن البعثة الأممية ستكون حاضرة في جنيف، ومن المتوقع حضور أطراف دولية، منبها إلى أن المراقبين الدوليين لم يصلوا بعد إلى سرت، عدا زيارة واحدة سابقة حددوا فيها بعض المواقع.
وذكر اللواء جريبيل، الذي يمثل قوات حكومة "الوحدة الوطنية" الليبية في اللجنة المشتركة بين طرابلس والقوات التابعة للمشير خليفة حفتر، أن "خطة الترحيل ستكون على مرحلتين"، الأولى سيتم فيها إبعاد المرتزقة والثانية سيتم خلالها إبعاد القوات الأجنبية.
وأوضح اللواء جريبيل، أن أجندة اللقاء سيكون تحديدها في أول جلسة وأن "الملف الأبرز في كل الأحوال سيكون إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا".
وأضاف: "لا يوجد موعد محدد حتى الآن لبدء أي مرحلة، ولكننا نتمنى أن نباشر تنفيذ المرحلة الأولى قبل بدء الانتخابات بإذن الله، فنحن نريد انتخابات بلا مرتزقة".
ليبيا
ووفقا لوسائل إعلام فتحظى قوات حفتر التي تسيطر على الجزء الشرقي من ليبيا، بدعم كل من روسيا وفرنسا والسعودية والإمارات ومصر، فيما تقدم تركيا وقطر وإيطاليا دعما لحكومة الوحدة الوطنية الليبية في طرابلس.
وفي أكتوبر عام 2020 وقع طرفا النزاع الليبي في جنيف اتفاقا حول وقف دائم لإطلاق النار، إلى جانب التفاهم بين الطرفين على أن يتم خروج المقاتلين الأجانب من البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة خلال 90 يوما اعتبارا من بدء سريان وقف إطلاق النار، لكن هذا البلد لم يتم تنفيذه حتى الآن.
ومطلع فبراير الماضي انتخب منتدى الحوار السياسي الليبي في جنيف، يرعاية الأمم المتحدة، سلطة انتقالية تدير أمور البلاد حتى الانتخابات العامة المرتقبة في 24 ديسمبر المقبل.
وكانت أعلنت ليبيا، في وقت سابق، بدء خروج المقاتلين الأجانب من البلاد، في خطوة من شأنها فتح الباب أمام تنفيذ خارطة الطريق المتعثرة.
خروج المقاتلين
وقالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش إن مجموعات من المقاتلين الأجانب "خرجت بالفعل من ليبيا".
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الكويتي، وصفت الوزيرة الخطوة بأنها "بداية بسيطة جدا" لخروج المقاتلين الأجانب من ليبيا.