آبي أحمد يؤدي اليمين الدستورية بعد إعادة تعيينه رئيسًا للوزراء
أدى آبي أحمد، اليوم الإثنين، اليمين الدستورية أمام البرلمان الإثيوبي الذي صادق على تعيينه رئيسا للوزراء لمدة 5 سنوات، بعد فوز حزبه بالانتخابات التي أجريت في يونيو الماضي.
اليمين الدستورية
وكان آبي أحمد، الذي أعيد انتخابه رئيسًا لوزراء إثيوبيا، تولى المنصب بموافقة البرلمان في 2 أبريل 2018، خلفا لرئيس الوزراء السابق هايلماريام دسالين، الذي تقدم باستقالته في منتصف فبراير 2018، عقب احتجاجات شهدتها البلاد.
كما صادق أعضاء المجلس الفيدرالي الإثيوبي (الغرفة الثانية)، على تعيين أغنجو تشاغر، حاكم إقليم أمهرة السابق، رئيسا للمجلس في دورته الجديدة، وزهرة حمد، نائبة له التي كانت تشغل مسؤول مكتب الشؤون الاجتماعية بإقليم عفار شرقي البلاد.
وانطلقت أعمال مجلس النواب الإثيوبي (الغرفة الأولى للبرلمان) بكلمة من رئيسة البلاد سهلي ورق زودي وبحضور آبي أحمد، بمشاركة 425 عضوا جديدا، بعد تأديتهم القسم أمام رئيسة المحكمة العليا مازا أشنافي.
وتم خلال جلسة البرلمان اليوم، اختيار رئيس البرلمان ونائبه، بجانب المصادقة على اختيار رئيس الوزراء من الحزب الفائز، (حزب الازدهار الذي يتزعمه آبي أحمد)، حيث يتم منح الثقة للحكومة الجديدة التي يقدمها رئيس الوزراء المنتخب.
حزب الازدهار
وكان مجلس الانتخابات الإثيوبي، أعلن في 10 يوليو الماضي، فوز حزب "الازدهار" الحاكم في الانتخابات البرلمانية بـ410 من إجمالي 436 مقعدا تم التنافس عليها في الجولة الأولى للبرلمان ما يضمن فترة ولاية ثانية مدتها 5 سنوات للحزب الفائز.
والبرلمان الإثيوبي الجديد الذي يبدأ أولى جلسات أعماله اليوم، يتكون من مجلسين، هما: مجلس نواب الشعب (الغرفة الأولى) وبها 547 عضوا، والمجلس الفيدرالي (الغرفة الثانية) ويشمل 112 عضوا، حيث يضم أعضاء يمثلون كل القوميات في إثيوبيا.
ويشارك في حفل إعلان الحكومة الإثيوبية الجديدة وتنصيب رئيس الوزراء، عدد من قادة دول أفريقية، في مقدمتهم الرئيس النيجيري محمد بخاري، الذي وصل مساء أمس بجانب نظيره السنغالي ماكي سال.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس النيجيري رسالة حسن نية في حفل الافتتاح، وبعدها سيحضر مأدبة رسمية تقام على شرف رؤساء الدول والحكومات المشاركين.
كما يحضر الاحتفالية عدد من المسؤولين لحكومات الدول الأفريقية بينهم ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.
كما يشارك في الاحتفالية كل من ورقنه قبيو، الرئيس التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، ومبعوث الاتحاد الأفريقي الخاص للقرن الأفريقي الرئيس النيجيري الأسبق أوبا سانجو.
وشهدت الانتخابات الإثيوبية التي جرت في الـ21 من يونيو الماضي تنافس نحو 46 حزبا سياسيا بينها 17 حزبا قوميا 29 حزبا إقليميا و18 حزبا تنافس في العاصمة أديس أبابا، فيما بلغ عدد المرشحين 9505 بينهم 148 مستقلا في عدد الدوائر التي بلغت 637 دائرة انتخابية.