في ذكرى ميلادها.. رحلة شمس البارودي من الباليه وأدوار الإغراء حتى اعتزالها الفن
هي جميلة جميلات جيلها اشتهرت بوجهها الجميل الهادئ في التمثيل.. حققت الفنانة المعتزلة شمس البارودي نجاحات في مسيرتها الفنية إلا أنها اعتزلت منذ 37 عاما لتترك الساحة الفنية نهائيا.
ولدت شمس الملوك جميل البارودي التي عرفت فيما بعد بشمس البارودي في مثل هذا اليوم 4 أكتوبر 1945.
وهي مصرية من أصول سورية من ناحية الأم، قدمت خلال مسيرتها أكثر من 50 فيلما أشهرها “الراهبة، حكاية 3 بنات، المتعة والعذاب، حمام الملاطيلى، المتعة والعذاب”.
بدأت حياتها الفنية بأدوار الإغراء وتزوجت عام 1969 من الأمير خالد بن سعود لكن سرعان ما وقع الطلاق، وفى عام 1972 تزوجت من الفنان حسن يوسف وبعد إنجاب أربعة أبناء عام 1985 قررت الاعتزال نهائيا وارتداء النقاب، ثم استبدلته بالحجاب.
وتحكى شمس البارودى بداياتها الفنية من خلال حوارها مع مجلة سيدتي عام 1985 فتقول:
ولدت بحى الوراق بالجيزة، وانضممت منذ صغرها إلى فرقة الباليه والجمباز، تعرفت وأنا في الثانوية العامة على المخرج إبراهيم شكري من خلال صديق له، وطلب من والدي أن يستعين بي وبإخواتي البنات في تقديم فيلم تسجيلي عن الربيع يعرضه التليفزيون المصري في بداية إرساله ووافق أبي وتم تسجيل الفيلم.
قطر الندى
وبعد الثانوية خيرنى أبى بين معهد السينما أو معهد الفنون المسرحية، فاخترت الفنون المسرحية واستعان بى المخرج إبراهيم شكري في مسلسل قطر الندى وتم وضع صورتي على غلاف مجلة الجيل وشاهدت صورتى المنتجة ماري كوين فقدمتني في دور بفيلم دنيا البنات مع الفنانة ماجدة التي عاملتني بكل حب وحنان.
العسل المر
ثم عرض على مسلسل “العسل المر” مع زوزو حمدى الحكيم وشاهدتني الفنانة هند رستم فاختارتني لمشاركتها فيلم الراهبة، وكان الاختيار بيني وبين نيللي لكنها اختارتني لأني شخصية هادئة ونيللي شقية بعيدة عن الدور.. في هذا الفيلم تعاملت مع المخرج حسن الإمام وتعلمت منه كثيرا.
الزوج السعيد
وجاءت مرحلة المخرج صلاح أبو سيف الذي أخرج لي فيلم حمام الملاطيلي الذي ثار حوله الجدل وأحدث ضجة كبيرة بسبب اسمه، وهنا اعترف اني حزينة بسبب استغلال جمالي في بعض الأدوار بشكل خاطئ، أما حلمي رفلة فكان صديق العائلة وأخرج لي مع حسن يوسف فيلم "الزوج السعيد "