هند رستم تكشف حقيقة الإغراء في حياتها
هند رستم لقبت بمارلين مونرو الشرق وملكة الإغراء والقطة، ونجمة الإغراء، وريتا هيوارت المصرية وهي تحب هذه الألقاب إلا لقب ملكة الإغراء وتقول هند رستم ـ رحلت عام 2011ـ في مجلة روز اليوسف عام 1959:
الإغراء من أخطر الألوان في السينما، ويحتاج إلى مجهود كبير وليس في حياتي سوى أفلام قليلة جدا اعتمدت على الإثارة.
سموني مارلين مونرو ليس إلا لأني اشبهها وشكلي يقترب منها، وانا لم أختار اسم ملكة الإغراء بل المخرجين هم الذين اختاروا ثم الجمهور، وأنا أكره هذا اللقب كثيرا لكن منه لله الصحفي مفيد فوزي هو الذي أطلق علي هذا اللقب وانتشر تبعا لذلك، لكني اشكر مفيد فوزي لأنه نبهني في نفس الوقت وجعلني اغير هذا النوع من الأدوار إلى أدوار أخرى ليس بها أي إغراء والحمد لله وتميزت فيها أيضا، وقد أطلق فوزي هذا اللقب لأنه آنذاك كان شكل معظم بطلات السينما يميل إلى الشرقي وأدوارهن كانت بين البنت المغلوبة على أمرها والبنت الريفية الخجولة والطيبة أو المعوقة المسكينة.
ستة أفلام فقط
قدمت خلال مشوارى 125 فيلما منها 6 أفلام فقط تحت مضمون الإغراء وأقول أليس غريبا أن يلصق بى لقب نجمة الإغراء مقابل أفلام قليلة مقارنة بأفلامي ونوعياتها.
وعندما بدأت الظهور في السينما لم أقدم الأدوار النمطية التي كانت سائدة بل قدمت النوعية التي لم تقترب منها واحدة منهن وهي أدوار الفتيات المتحررات وأدوار الإغراء وفتيات الليل والراقصات، لذلك برغم قلة أدوار الإغراء التي قدمتها أطلق على هذا اللقب وهناك اغلب الفنانات لا يصلحن لتقديم هذه الأدوار منهن فاتن حمامة وماجدة وشادية وهدى سلطان التي قيل أنها تؤدي أدوار إغراء وهي مطربة في المقام الأول ونحن ممثلات.
أدوار متميزة
لم يحدث أن رفضت تقديم هذه الأدوار لكن المنتج والمخرج هو من يرسل السيناريو ويرشحني للدور، وهذه الأدوار لم يعد يرشحني لها أحد وحتى لو رفضت سأرفض لتفادي تقديم نوعية واحدة من الأدوار وهروبا من التكرار.
وفى النهاية أشارت هند إلى أن كل امرأة عادة ما يكون لديها قدر من الإغراء وإلا تكون "غفير"، وأكدت أنها قدمت الإغراء بشكل راق سواء بالحركة أو بالنظرة.
