حل مجلس الوزراء الياباني قبيل المصادقة على حكومة كيشيدا
حل رئيس الوزراء الياباني المنتهية ولايته يوشيهيدي سوجا حكومته قبل تصويت للمصادقة على تعيين وزير الخارجية السابق فوميو كيشيدا كرئيس وزراء المقبل لليابان.
ومن المتوقع أن يفوز كيشيدا بسهولة في تصويت البرلمان الياباني اليوم الإثنين، حيث يتمتع الائتلاف الذي يرأسه الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم بالأغلبية.
ويعتزم كيشيدا، 64 عاما، الإعلان عن حكومة جديدة بعد التصويت.
حكم الحزب الليبرالي الديمقراطي
وامتد حكم الحزب الليبرالي الديمقراطي المحافظ لعقود دون انقطاع تقريبا.
وسيقود رئيس الوزراء الجديد الحزب إلى انتخابات مجلس النواب القوي في نوفمبر المقبل.
فيروس كورونا
وتراجع تأييد الحزب في استطلاعات الرأي خلال عهد سوجا، والذي تنحى عن منصبه بسبب تعامله مع فيروس كورونا بشكل رئيسي وقراره بالمضي قدمًا في تنظيم الألعاب الأولمبية في طوكيو والذي لم يلق رضا من الشعب الياباني.
وكان الحزب الحاكم في اليابان، انتخب وزير الخارجية السابق فوميو كيشيدا، رئيسًا له ومن ثم رئيسا مقبلا للحكومة.
وفاز "كيشيدا" بتصويت على زعامة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم، مما يضمن له فعليًّا أن يخلُف رئيس الوزراء الحالي يوشيهيدي سوجا في غضون أيام.
وتنافس على المنصب أربعة مرشحين، من بينهم امرأتان، حيث كانت ترغب وزيرة الداخلية السابقة المحافظة القوية سناي تاكايشي والوزيرة السابقة الأكثر ليبرالية للمساواة بين الجنسين، سيكو نودا، أن تصبح أي منهما أول امرأة تشغل منصب رئيس الحكومة في اليابان.
وتنافست المرأتان ضد تارو كونو، وزير حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، ووزير الخارجية السابق فوميو كيشيدا الذي حسم المنصب لصالحه.
ويخلف "كيشيدا" يوشيهيدي سوجا، الذي تنحى بشكل أساسي بسبب تعامله مع فيروس كورونا والقرار الذي لم يحظ بشعبية بمضيه قدمًا في استضافة دورة الألعاب الأولمبية.
وكان رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا أعلن، في وقت سابق من الشهر الجاري، أنه لا يعتزم الترشح لمنصب رئاسة الحزب "الليبرالي الديمقراطي" الحاكم في البلاد.
وواجهت اليابان أسوأ موجة إصابات بمرض فيروس كورونا، والتي نتجت عن السلالة "دلتا"، وزادت الإصابات اليومية على 25 ألفا هذا الشهر للمرة الأولى، في حين معدل التطعيم في البلاد أقل من نظيره في الدول الأخرى المتقدمة.
