3 أنواع من التهاب الأذن الوسطى.. الأعراض والعلاج
ينجُم التهابُ الأذن الوسطى الحاد عن عدوى فيروسيَّة أو بكتيريَّة، ويكون من مُضاعفات الزكام أو الحساسيَّة غالبًا.
وعلى الرغم من أنَّ التهاب الأذن الوسطى الحاد يمكن أن يحدث في أي عمر، إلّا أنَّه أكثر شُيوعًا في عمر يتراوح بين 3 أشهر و3 سنوات.
الأعراض
عادة ما تظهر علامات وأعراض عدوى الأذن سريعًا، وتتضمن العلامات والأعراض الشائعة في الأطفال والبالغين ما يلي:
ألم بالأذن، بالأخص عند الاستلقاء
ضغط أو سحب على الأذن
صعوبة في النوم
البكاء أكثر من المعتاد
التهيُّج
صعوبة السمع أو الاستجابة للأصوات
فقدان التوازن
حُمَّى بدرجة حرارة 38 درجة مئوية (100 درجة فهرنهايت) أو أكثر
تصريف سائل من الأذن
الصداع
فقدان الشهية
انواع التهاب الأذن الوسطى:
النوع الأول: التهاب الأذن الوسطى الحاد:
سببه وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية في أغلب الحالات، وقد يكون ناتجًا عن مضاعفات لعدوى أصابت الجهاز التنفسي العلوي أو الجيوب الأنفية، وتختفي هذه الأعراض عادة بعلاج العدوى المسببة للمرض.
النوع الثاني: التهاب الأذن الوسطى المصحوب بالرشح:
السبب الأساسي في الإصابة بهذا النوع هو تجمع سوائل وإفرازات الأذن المخاطية داخلها نتيجة لعدة أسباب منها:
- انسداد قناة استاكيوس بعد الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي وحدوث الرشح وتجمع الإفرازات المخاطية داخل الأذن.
- ضعف أداء قناة استاكيوس لوظيفتها؛ وعادة ما يكون ذلك بسبب حالات الشق الحلقي أو نزلات البرد المتكررة أو صدمة الضغط الجوي.
النوع الثالث: التهاب الأذن الوسطى المزمن:
يحصل هذا النوع نتيجة لتأخر علاج حالات الالتهاب الحاد في الأذن، والذي يؤدي إلى تجمع السوائل والإفرازات لمدة أسبوعين أو أكثر، وبالتالي تتكون تجمعات شمعية قد تصل إلى طبلة الأذن، وقد تؤدي كثرتها إلى خروج إفرازات من الأذن
علاج التهاب الأذن الوسطى
للحد من مشاكل التهاب الأذن الوسطى لديك، عليك علاج السبب الكامن وراءها وذلك منط دخلال:
تناول بعض الأدوية
تناول بعض الأدوية التي تخفف من التهاب الأذن الوسطى مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية من التخفيف من المشاكل المرافقة لإلتهاب الأذن الوسطى.
ينصح بتناول الأدوية التي تخفف من الأعراض مثل الشعور بالغثيان والقيء والدوخة وذلك حسب توصيات الطبيب.
العلاجات المنزلية
تشمل العلاجات المنزلية ما يلي:
الضغط خلف الأذن باستخدام كمادة دافئة.
ابقاء الرأس مستقيمًا أو بشكل عمودي أثناء الجلوس.
الغرغرة باستخدام المياه المالحة.
عدم التدخين والحد من تناول الكحول.
محاولة السيطرة على الإنفعال والضغط النفسي.
العلاجات الطبيعية للتخفيف من التهاب الأذن الوسطى، وتشمل العلاجات الطبيعية الفعالة:
قطرات الأذن المحتوية على زيت الثوم أو زيت شجرة الشاي.
الريحان المضاف إلى زيت الزيتون.
يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من العلاجات لتجنب حدوث أي مضاعفات خطيرة.