تفجير مدخل أحد المساجد في العاصمة الأفغانية كابول
أعلنت حركة طالبان، اليوم الأحد، مقتل عدد من المدنيين إثر تفجير استهدف مدخل أحد المساجد في العاصمة الأفغانية كابول.
وقال ذبيح الله مجاهد، نائب وزير الثقافة والإعلام في الحكومة المؤقتة، إن قنبلة انفجرت عند مدخل مسجد عيد جا، في العاصمة كابول، خلفت "عددا من القتلى المدنيين".
ولم يدل مجاهد بأي تفاصيل عن نوع الانفجار أو عدد الضحايا حتى الساعة.
ووقع الانفجار خلال مراسم صلاة الجنازة على والدة أحد عناصر طالبان التي وافتها المنية قبل أيام، بحسب قناة طلوع نيوز.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
افغانستان
يشار إلى أنه في 15 أغسطس الماضي، سيطرت حركة "طالبان" على أفغانستان بالكامل تقريبا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.
وعلى صعيد آخر ذكر مسؤول في حركة طالبان، أن مسلحين قتلوا اثنين من مقاتلي الحركة إضافة إلى مدنيين اثنين، في إطلاق نار، أمس السبت، بمدينة جلال آباد شرقي أفغانستان.
وقال محمد حنيف، المسؤول الثقافي بولاية ننجرهار المجاورة للمدينة، إن مدنيين آخرين أصيبا في الهجوم.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن إطلاق النار، لكن تنظيم داعش، الذي يتمتع بوجود قوي في ننجرهار ويعتبر طالبان عدوا، أعلن في السابق عن عدة هجمات ضد الحركة، بما فيها عدة عمليات قتل في جلال أباد.
والقتيلان هما سيد معروف سادات، المتحدث السابق باسم وزارة الزراعة في ننجرهار، وابن عمه، وبين الجريحين يوجد نجل سادات.
ومنذ استيلاء طالبان على أفغانستان في منتصف أغسطس الماضي، ازدادت هجمات مقاتلي داعش ضدهم.
داعش
وأثار هذا الارتفاع شبح صراع أوسع بين حركة طالبان وداعش، فيما قال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في وقت سابق، إن هجمات التنظيم تحت السيطرة.
وقال متحدث باسم طالبان إن مقاتلي الحركة أغاروا، يوم الجمعة الماضي، على مخبأ لداعش شمال كابول وقتلوا واعتقلوا عددا غير محدد من المسلحين.
وفي غضون ذلك، قالت بعض المصادر إن نشاط داعش في ننجرهار أدى إلى حملات قمع من قبل طالبان هناك.
وأكدت حركة طالبان في أفغانستان أن الأنباء التي وردت عن المستشار محمد أشرف غيرات حول منع النساء الأفغانيات من الالتحاق بالجامعة غير صحيحة.
وذلك بعد حالة غضب في الشارع الأفغاني بسبب تغريدات نسبت للمستشار المنتخب حديثا بالجامعة، محمد أشرف غيرات.
وكانت تغريدات غيرات التي أثارت الأزمة، جاء فيها أنه سيتم منع النساء من الذهاب للجامعة سواء من أجل العمل أو الدراسة.
المتحدث باسم طالبان
لكن المتحدث باسم حركة طالبان، سهيل شاهين، قال لموقع "أكسيوس" الأمريكي، إن "الحساب (التابع) لمستشار الجامعة مزيف"، مضيفا "للنساء حق في الحصول على التعليم والعمل وهن ترتدين الحجاب.. لازال العمل جاريا على صياغة آلية بهذا الشأن."
ويوم الإثنين الماضي، نشر أحد الحسابات عبر "تويتر" تغريدات ادعى أنها للمستشار غيرات، وتحذر من أنه سيتم منع النساء من العمل أو الدراسة بالجامعات "طالما لا تتوفر بيئة إسلامية حقيقية للجميع".
وكتبت جامعة كابول، عبر حسابها الموثق على "فيسبوك" أن هذا الحساب "مزيف" وأن غيرات "ليس لديه صفحات افتراضية تحت هذا الاسم".
وقالت الجامعة إن الحسابات التي تدعي أنها تابعة للمستشار كانت تنشر أخبارا كاذبة وشائعات من أجل إرباك وتضليل الرأي العام والمجتمع الأكاديمي.